أكدت إدارة مستشفى دار الشفاء في طرابلس في بيان، أنه "مساء أمس الثلاثاء في 19 أيار 2020 وبعد وصول جريح إلى طوارئ المستشفى إثر إشكال فردي، وبعد قدوم الجهات الأمنية المختصة، تعرض أحد أطباء الطوارئ في المستشفى للضرب من أحد العسكريين".
أضافت: "إننا في إدارة المستشفى إذ نستنكر هذا العمل المدان بكل المقاييس، ونحن على يقين من أن هذا الخطأ الفردي الذي قام به العنصر لا يمثل فيها قيادته ومرجعيته، نؤكد استمرارنا بعملنا وواجبنا الإنساني في تقديم الرعاية الطبية لجميع المرضى من دون استثناء، وتعاوننا مع كل الهيئات والمؤسسات العسكرية منها والمدنية".
وختمت المستشفى: "لسنا مع نشر مقطع الفيديو المسرب، وكلنا ثقة بأن الجهة العسكرية المختصة ستتابع الموضوع لإنصاف الطبيب والمستشفى".
بدوره، اعتبر النائب وليد البعريني على حسابه عبر "تويتر"، أن "ما حدث في مستشفى الشفاء يجب أن نتخطاه وأن لا يحمل أكثر مما يجب. ما حدث سوء تفاهم ولكن تبقى المؤسسة العسكرية ضمانة لبنان".
إنَّ ماحدث في مستشفى الشفاء يجب أن نتخطاه وأن لايحمل أكثر مما يجب. ماحدث سوء تفاهم ولكن تبقى المؤسسة العسكرية ضمانة لبنان. هناك قسمين مشتركين، قسم ابقراط الطبي وقسم الجيش اللبناني وهما لأجل الوطن والإنسانية وبالتالي لنا كل الثقة بقيادة الجيش الحكيمة وبسماحة القسم الطبي.
— walidbaarini (@walid_baarini) May 19, 2020
واضاف، " هناك قسمان مشتركان، قسم أبقراط الطبي وقسم الجيش اللبناني، وهما لأجل الوطن والإنسانية، وبالتالي لنا كل الثقة بقيادة الجيش الحكيمة وبسماحة القسم الطبي".
برسم قيادة الجيش ما حصل مع الطبيب "لؤي شلبي" في مستشفى دار الشفاء عندما أراد أن يؤدّي واجبه الطّبي وأن يطبّق قسمه الإنساني بعلاج المريض المصاب، هل هذه هي الإنسانيّة وهل هذا هو القانون !!! pic.twitter.com/QwRhWXE00i
— ربيع طليس | Rabih Tlais (@rabihtlais) May 19, 2020
الـــمــــزيــــــــــد
