"اللعب" في الشرق الأوسط..سجالٌ روسي-أميركي

صرَّح مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر، يوم أمس الخميس، أن روسيا "تلعب دورًا مدمرًا" في الشرق الأوسط و"يجب أن تغادر" المنطقة.

ووفقًا لشينكر، فإن إبقاء الروس بعيدًا عن هذه المنطقة هو حجر الأساس في السياسة الأميركية منذ 45 عامًا.

وقال المسؤول: "نعتقد بصراحة أنه يجب عليهم (روسيا) الخروج من هناك (الشرق الأوسط)".

في الوقت نفسه، علق شينكر على التنافس بين روسيا والولايات المتحدة والصين في المنطقة، مشيرًا إلى أن واشنطن لا تجبر هذه الدول على اتخاذ أي خيار، لكنها تريدها أن تفهم العواقب التي قد تؤدي إليها اتخاذ أي من الخيارات.

وأشار شينكر، أن روسيا هي التي غيرت مسار الحرب في سوريا، ونتيجة لذلك لا يزال رئيس بشار الأسد في السلطة. وأضاف، أن النجاح في سوريا دفع روسيا إلى اتخاذ خطوات في ليبيا، حيث "لا تلعب الآن دورًا منتجًا أو مستقرا".

يذكر أن ترمب عبر عن رغبته بتوسيع حلف شمال الأطلسي (الناتو) ليشمل منطقة الشرق الأوسط، وبأنه يعتزم التوجه للناتو بطلب من أجل المشاركة بشكل أكبر في أحداث المنطقة.

بدورها، علّقت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة على التصريحات الصادرة عن مساعد وزير الخارجية الأميركي دافيد شينكر، بشأن وجوب خروج روسيا من منطقة الشرق الأوسط.

وقالت زاخاروفا خلال ردها على تصريحات المساعد الأمريكي ديفيد شينكر لوكالة "سبوتنيك": "أود توضيحا من السيد شينكر ماهي المشاريع الأميركية الناجحة في العقدين الأخيرين في منطقة الشرق الأوسط ؟".

وأضافت زاخاروفا "لا يمكننا أن نتذكر بصراحة حيث كان الموت والدمار فقط هي النتائج سياسة الأميركية في المنطقة"، مضيفة أنه "بهذه الطريقة يرى شينكر نتائج المشروع الأمريكي الناجح في المنطقة ".