عمد متظاهرون على إحراق مدخل أوتيل "لو غراي" الواقع في وسط بيروت، خلال إشتباكات ومواجهات مع قوى الأمن.
وقامت عناصر مكافحة الشغب بإمطار محيط مبنى النهار وساحة الشهداء بالقنابل المسيلة للدموع بهدف إجبار المحتجين على التراجع، بعد وقوع سلسلة من الإشتباكات في محيط مجلس النواب والى جانب جسر الرينغ.
وسقط عدد من الإصابات جراء الإختناق بسبب قنابل الغاز المسيل للدموع، حيث تولّى الصليب الاحمر معالجتها ونقلها الى المستشفيات.
في المقابل حرص الجيش على تشكيل جدار بشري بوجه عدد من الشبان من حي الخندق الغميق لمحاولة ابعادهم عن مجموعة من المتظاهرين في الجهة الأخرى.
من ناحيةٍ اخرى، عمدت فرق الصليب الأحمر اللبناني الى الإستجابة، وعملت على نقل الجرحى وإسعاف الإصابات.
وأعلنت عن رفع عدد الفرق المستجيبة إلى ٦ فرق.
وأشارت على حسابها الرسمي عبر "تويتر" أنها "نقلت 8 جرحى إلى المستشفيات بالإضافة إلى إسعاف 18 مصابًا في المكان".
مظاهرة وسط بيروت: ٨ جرحى حتى الآن تم نقلهم الى المستشفيات و ١٨ مصاب تم اسعافهم في المكان pic.twitter.com/ZfvAXjVpD4
— Lebanese Red Cross (@RedCrossLebanon) June 6, 2020
وخلال المواجهات، عمد غاضبون الى إحراق دراجة تابعة لقوى الأمن الداخلي.
ونتيجة إلقاء الحجارة، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن عنصرًا من مكافحة الشغب أصيب خلال المواجهات.
وأجرى الجيش اللبناني المفاوضات مع المتظاهرين لفتح الطريق بالقرب من بيت الكتائب. وحاول إقناعهم بالانسحاب نهائياً من وسط بيروت واعداً بالتوقف عن رمي القنابل المسيلة للدموع .
رمي القنابل المسيلة للدموع في وسط #بيروت#لبنان_ينتفض pic.twitter.com/vLlJaUCi5h
— تجــديــد (@TajdeedLB) June 6, 2020
ولاحقًا، تراجع المتظاهرون من محيط بيت الكتائب بعد إطلاق القوى الأمنية القنابل المسيّلة للدموع.
وقد استقدم الجيش اللبناني والقوى الأمنية تعزيزات اضافية إلى المنطقة لضبط الوضع.