المحلية

الأحد 07 حزيران 2020 - 17:31

"حوارٌ" حصل بين "باسيل ورعد" بشأن العفو العام

"حوارٌ" حصل بين "باسيل ورعد" بشأن العفو العام

شدّد الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري على أن "المس بالمقدسات الإسلامية مستنكر ومرفوض، ولا أحد يقبل به لا سنة ولا شيعة، وسنعمل دائماً على إطفاء نار الفتنة".

وإذ لاحظ أن "نواب "التيار الوطني الحر" وقياداته أعادوا إثارة موضوع سلاح "حزب الله" في الاسبوعين الماضيين قبل تظاهرة السبت"، سأل في حديثٍ عبر "إذاعة الشرق": "هل أصبح "التيار" من جماعة السفارات في نظر "حزب الله" الذي يتهم كل من يثير مسألة سلاحه بأنه من جماعة السفارات".

ولفت إلى أن "ثمة محاولة من أحد العقول المخربة لضرب آخر عامودين في البلد، عامود اسمه مصرف لبنان والمصارف وعامود آخر اسمه الجيش اللبناني".

وتوقف الحريري عند إنجازات حكومة الرئيس حسان دياب، متسائلاً :"تمنع لبنان عن السداد هذا انجاز! ارتفاع سعر صرف الدولار انجاز! الورقة الاقتصادية التي قدمت ولم يوافق عليها أحد إنجاز! زيادة عزلة لبنان الدولية والعربية انجاز! العودة إلى إنشاء معمل في سلعاتا بهذه الطريقة إنجاز! التشكيلات القضائية أين هي؟ التعيينات الادارية اين هي؟ هربوا من الآلية".

وكشف أنه "في اجتماع رؤساء الكتل الذي حصل حول قانون العفو العام، وبعد الأخذ بملاحظات "التيار الوطني الحر" قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنه لا يريد أن يصوت مع القانون، فأجابه رئيس كتلة "حزب الله" النائب محمد رعد ما مفاده كيف لا تريد أن تصوت وتريديني أن أصوت على موضوع العملاء، ما هذا المنطق".

وإذ رأى "أن رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية إنسان صادق والعلاقة معه عنوانها الصراحة والصدق"، لفت أحمد الحريري الى أن "الخلاف ليس مع موقع الرئاسة الاولى بل مع رئيس الظل الذي يستغلها لتنفيذ مصالحه".

و في الختام، قال أمين عام تيار "المستقبل": "جمهورنا لم يهضم التسوية بفعل ممارسات باسيل، وحقهم علينا الاعتذار "كان معن حق"، لكن كان للتسوية ظروفها في حينه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة