عقد وزير الصحة العامة حمد حسن اجتماع عمل مع مدراء المستشفيات الحكومية في مختلف المحافظات اللبنانية فند فيه الإجراءات التي اتخذها لدعم هذه المستشفيات وتعزيزها".
وتحدث حسن، عن "الدور الذي سيناط بها في هذه المرحلة الرابعة من التعبئة العامة لمواجهة وباء كورونا والذي سيؤسس لشراكتها التامة في المرحلة التي تركز عليها وزارة الصحة العامة وتستعد لها قبيل حلول الخريف المقبل في ظل احتمالات التقاء موسمي كورونا والإنفلونزا".
وأعلن أنه "اتخذ ثلاث خطوات أساسية من شأنها تعزيز الوضع المالي للمستشفيات وتأمين الرواتب للموظفين: أولها التوقيع على مجمل مستحقات العام 2019، ثانيها طلب سلفة للأشهر الثلاثة الأولى من العام 2020، وثالثها التحضير لإطلاق مناقصة مركزية لصالح وزارة الصحة العامة لشراء المغروسات الطبية ما يوفر على الفاتورة الإستشفائية بنسبة خمسين في المئة من دون تحميل المريض أي أعباء مادية ويحول دون استنزاف المستشفيات بفارق سعر صرف الدولار".
وأكد الوزير حسن أن "شراء التجهيزات للمستشفيات يشكل أولوية"، مُعلِنا عن اجتماع قريب سيعقد مع مجلس الإنماء والإعمار بهدف إطلاق المناقصات لشراء التجهيزات من ضمن قرض البنك الإسلامي البالغ ثلاثين مليون دولار، بالاضافة إلى تحويل 39 مليون دولار من قرض البنك الدولي لصالح شراء تجهيزات للكورونا للمستشفيات الحكومية".
وشدَّد على أن "الأزمة المالية ستمر ولن تبقى إلى ما لا نهاية، والمطلوب إيجاد سبل معقولة للصمود والاستمرارية، وخصوصا أن المواطنين يشعرون بأن القطاع الصحي العام في لبنان لا يزال يحضنهم ويقدم لهم الحماية والأمان".
وقال: "إذا ما كانت المستشفيات الحكومية قد أثبتت في خلال مواجهة كورونا أنها الملاذ الأول والأخير، فإنني سأسعى لأن تبقى هذه المستشفيات في الطليعة في هذا المجال، إلى جانب المستشفيات الخاصة التي تتمتع كوادرها الطبية والصحية بالكفاءة والأداء المهني المحترف".
وتابع: "إن التزام الناس شروط التعبئة العامة متفاوت بين منطقة وأخرى ما استدعى تطوير استراتيجية الوزارة بالنسبة إلى مواجهة الوباء".
واعتبر انه "بات مطلوبا من المستشفيات الحكومية في سياق مواكبة المرحلة الرابعة من التعبئة العامة، استقبال أي حال مصابة بـCOVID-19 في المستشفيات الحكومية في المناطق، فلا يتم نقل المصابين، كما حصل طيلة الفترة الماضية، إلى مستشفى رفيق الحريري، وهذا سيشكل الخطوة الإحترازية الأهم لأي موجة ثانية محتملة في الخريف".
وأكد "ضرورة تخفيف الأعباء عن الصليب الأحمر اللبناني في نقل المصابين والمشتبه بإصابتهم بالوباء، بحيث يفسح المجال لتقاسم هذه الأعباء مع جمعيات مدنية وأهلية على أن يصار إلى تدريبها وتأهيلها لقيامها بالمهمات المطلوبة".
ولم يستبعد أن "يشهد لبنان نوعا من سياحة استشفائية بعد فتح المطار في ضوء تصنيفه من بين الدول الأقل خطرا بالنسبة لوباء كورونا، موضِحًا أنه يريد أن تكون المستشفيات الحكومية جاهزة لهذا الأمر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News