علّق المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء على ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي "عن تعيين عقيلة رئيس مجلس الوزراء، الدكتوة نوار المولوي دياب، في اللجنة العليا لاستشراف أوضاع التربية والتعليم العالي وفي الهيئة الوطنية لشؤون المرأة".
ونفى المكتب في بيان، "نفيًا قاطعًا المعلومات عن تقاضي الدكتورة دياب مبالغ مالية لتعيينها"، مؤكدًا أن "عقيلة رئيس الحكومة تطوعت لهاتين المهمتين".
وأمس الإثنين، أصدر وزير التربية طارق المجذوب قرارًا يقضي بتشكيل "لجنة عليا لاستشراف أوضاع التربية والتعليم العالي"، برئاستهِ، وتضم كلا من الدكاترة: دولا كرم، ربى رعيدي، خالد الخير، اسعد عيد، أسامة جدايل، نوار دياب (زوجة رئيس الحكومة)، نشأت منصور، ندى مغيزل، كرمى الحسن، عاصم جابر، طلال عتريسي، وصوما بوجوده، مهمتها إستشراف الأوضاع التربوية في جميع مراحل التعليم وإقتراح الحلول، على أن تجتمع دوريًا وكلما دعت الحاجة.
وفاجأ هذا القرار المعنيين بالشأن التربوي، خصوصًا أنه لم يسبق في تاريخ وزارة التربية أن شكّلت لجنة لهذه المهمة الفضفاضة، كما لم يسبق أن شُكّلت لجنة تضمّ زوجة رئيس حكومة ( د.نوار دياب) . وضمّت هذه اللجنة الى دياب فريقاً من الأعضاء "المستقلّين"، مع أن جميع هؤلاء معروفة إنتماءاتهم السياسية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News