"ليبانون ديبايت"
بعد انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه أحد العسكريين في طرابلس يهدّد بإطلاق النار على المدنيين المتظاهرين نتيجة شتم أحد الرموز الدينية لطائفة العسكري كما روّج وتمّ تناقله بشكل مغاير للواقع، أوضح مصدر عسكري لـ "ليبانون ديبايت" أنه بتاريخ 13-6-2020 في محلة التبانة - طرابلس وأثناء تنفيذ دورية تابعة للجيش مهمّة حفظ أمن المتظاهرين أقدم هؤلاء على شتم عناصر الدورية بعبارات بذيئة وغير لائقة تمسّ أعراض وكرامة وشرف العسكريين، وليس أبدًا كما أشيع على مواقع التواصل أنهم كانوا يشتمون أحد الرموز الدينية لإحدى الطوائف، فأعقب ذلك محاولة من أحد العسكريين بمنعهم من متابعة شتم الأعراض عبر التهديد بتلقيم السلاح فقط".
وتُذكّر المصادر العسكرية " أن عسكرييّ الجيش همّ من مختلف المشارب والطوائف تجمعهم خدمة الوطن والذود عنه وعن جميع المواطنين دون تفرقة وهم يتعرّضون منذ فترة طويلة للاهانة والرشق بالحجارة وقنابل المولوتوف، لكنهم لا يتوانون عن متابعة تنفيذ مهامهم، مع الاشارة الى أن العسكري الذي انفعل لكرامته والظاهر في الفيديو ليس من نفس طائفة الرمز الديني الذين زعموا انه تعرّض للشتم، وهذا دليل على الافتراءات المنظّمة للنيل من المؤسسة التي تحرص، كما أكد المصدر، على متابعة تنفيذ مهامها بصبر دون الالتفات للشائعات والتحريض الذي ينتهجه البعض، ولن تتوانى عن ردع المعتدين على الأملاك العامة والخاصة والتعرّض للممتلكات وحرية المواطنين في التنقل".
وأكد المصدر "أن الشائعات التي تكثر في هذه الاوقات العصيبة تصيب الوطن ككل وليس فقط المؤسسة العسكرية التي تعضّ على الجراح وتتابع تنفيذ مهامها رغم الصعاب الاقتصادية والاجتماعية دون كلل ودون منّة منها لتخطي هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News