رأى عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب فيصل الصايغ أن "عملية التهويل والضغط على البنك المركزي دفعاً إلى ضخ الدولار في السوق، لن تنفع في تحسين قيمة صرف الليرة اللبنانية".
وعزا الصايغ ذلك، "لأن صيارفة السوق السوداء سيواصلون العمل على شراء الدولار وتهريبه إلى سوريا، مما يشكّل نزفاً وسرقةً لودائع اللبنانيين".
عملية التهويل والضغط على البنك المركزي دفعاً إلى ضخ الدولار في السوق، لن تنفع في تحسين قيمة صرف الليرة اللبنانية، لأن صيارفة السوق السوداء سيواصلون العمل على شرائه وتهريبه إلى سوريا، مما يشكّل نزفاً وسرقةً لودائع اللبنانيين..٢/١ pic.twitter.com/7CoFDRr9pR
— Faysal Sayegh (@MPFaysalSayegh) June 15, 2020
وفي تغريدة على حسابه عبر "تويتر" رأى الصايغ أن "الأولوية الوطنية هي الحفاظ على احتياطي المصرف المركزي من الدولار، لاستخدامه في دعم المحروقات والدواء والطحين والسلة الغذائية، حمايةً للقمة عيش اللبنانيين، وتجنباً للوقوع في فك المجاعة التي تتهدّدهم".
الأولوية الوطنية هي الحفاظ على احتياطي المصرف المركزي من الدولار، لاستخدامه في دعم المحروقات والدواء والطحين والسلة الغذائية، حمايةً للقمة عيش اللبنانيين، وتجنباً للوقوع في فك المجاعة التي تتهدّدهم..٢/٢
— Faysal Sayegh (@MPFaysalSayegh) June 15, 2020
هذا وعلم "ليبانون ديبايت" أنَّ الاتفاق المبرم بين الحكومة اللبنانية وحاكم مصرف لبنان لجهة مساهمة المصرف المركزي بضبط سعر صرف الدولار، يقوم على تولي المصرف ضخ مبلغ قيمته 30 مليون دولار أميركي بشكل يومي في السوق من خلال الصيارفة الشرعيين تحت اشراف لجنة حكومية يرأسها وزير المال غازي وزني، مهمتها التأكد من ضخ المال وأين يصرف وفي أي طريقة.
ويشهد لبنان اضطرابات منذ عدة أيام، ضمن احتجاجات مستمرة للتنديد بانهيار الليرة وتدهور الوضع المعيشي في البلاد. ويأتي ذلك رغم اتخاذ حكومة حسان دياب قرارًا بضخ الدولار لكبح تراجع سعر صرف العملة المحلية ووقف الانهيار الاقتصادي.