استقبل رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي في مكتبه في طرابلس، وفدا مشتركا ضم تجار المدينة وإتحاد نقابات حرفية وصناعية وأرباب العمل.
وبعد اللقاء تحدث كرامي للصحافيين، فقال: "التقينا اليوم برجال أعمال وتجار من طرابلس نقلوا الينا شكواهم وهمومهم التي نعيشها بشكل يومي في المدينة".
وأضاف: "نحن لا نرضى بما حصل في بيروت، ولكن "قامت الدنيا ولم تقعد" بعد الذي حصل في بيروت، من دار الإفتاء وصولا إلى النواب والسياسيين والزعماء. اما طرابلس التي عانت وما تزال تعاني منذ اكثر من أربعة اشهر، لم نسمع اي استنكار ولا اي موقف مما حصل. لذلك فإن المطلب الأول من تجار المدينة هو ضبط الأمن ونناشد قيادة الجيش ومديرية المخابرات التي يتم الاعتداء عليهم يوميا في طرابلس، ان ينهوا هذا الأمر وبشكل حاسم، لان المدينة والتجار لا يمكنهم ان يتحملوا".
وتابع: "الأمر الآخر وهو أساسي ايضا، هناك نظرة مميزة للدولة اللبنانية تجاه عدة قطاعات، منها المواد الغذائية وهو قطاع أساسي وضروري، وكذلك النفط".
واكد أن "هذه المدينة يجب ان تعيش تحت غطاء الدولة اللبنانية، ونطلب من الأجهزة الأمنية حسم هذا الموضوع، وهنا نشكر الجيش اللبناني الذي لم يتأخر يوما منذ اكثر من أربعة اشهر نتعرض بها شخصيا للاعتداء على بيوتنا ومؤسساتنا".
وسأل: "ما الحكمة ان كانت المواد الغذائية من برنامج الدعم الغذائي ام لم تكن!، هل المطلوب تجويع الشعب السوري، خصوصًا من نفس الأشخاص الذين يرفضون عودة اللاجئين إلى سوريا؟".
وأعلن كرامي أنه "كان لدي لقاء مطول مع الرئيس حسان دياب، وقد حملت له عدة مشاريع تحتاجها المدينة بعد الحصار المفروض عليها منذ 25 عامًا، وقد لمست تجاوبًًًا سريعا، بعدما طلبت منه الموافقة على مشروع المسلخ تزامنًا مع اقتراب عيد الاضحى المبارك وحاجة طرابلس الملحة لهذا المشروع وقد وقع القرار فورًا ، وسيكون لطرابلس مسلخ قبل عيد الاضحى المبارك".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News