رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين أن "ما يجري في لبنان هو نتيجة الحصار الذي تمارسه أميركا بمزيد من العقوبات الاقتصادية عليه وعلى شعبه بكل فئاته السياسية، ظنا منها أنها تستطيع أن تحقق ما عجزت عنه في ميدان الحروب لمصلحة الكيان الإسرائيلي، بعدما منيت بهزائم عدة في المنطقة".
ولفت خلال لقاء في بلدة عيتيت، في حضور فاعليات جنوبية، إلى أنه "بات واضحا للجميع أن هناك بعض المصارف تواطأت في تهريب العملة الصعبة إلى الخارج قبل 17 تشرين الأول، وهو ما ساهم في تدهور العملة اللبنانية، وعليه، فإن المطلوب من القضاء أن يضع يده على هذه القضية بجدية ومسؤولية".
وندد بـ"الأعمال والاعتداءات التخريبية على الأملاك العامة والخاصة في بيروت وغيرها من المناطق، فضلا عن قطع الطرقات وحجز حرية المواطنين، وهذا يتعارض مع حرية التظاهر والتعبير وصرخة الجوع الحقيقية التي لا تكون بالاعتداء على الآخرين، وإنما يجب أن توجه ضد الفاسدين الذين نهبوا المال العام وأوصلوا البلد إلى ما وصل إليه".
وأشار إلى أن "هذه الحكومة ما زالت تشكل فرصة الإنقاذ للبنان من حال الانهيار التام، ولكن على هذه الحكومة أيضا أن تعمل أكثر فأكثر بجدية ومسؤولية والاستجابة لمطالب الناس".
وختم مطالبا القضاء بـ"التحرك في اتجاه أولئك الذين يديرون الغرف السود التي تحدث عنها رئيس الحكومة حسان دياب، ولا سيما أن هذه الغرف تهدف إلى استهداف لبنان في مختلف المستويات والمجالات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News