قدّم الباحث عوزي روبين، الذي سبق له وأن ترأس مشروع "الحِتْس" للدفاع ضد الصواريخ في وزارة الحرب الإسرائيلية دراسة عن مشروع دقة صواريخ "إسرائيل"، ورد فيها أن "الصواريخ الحديثة (الدقيقة) لديها اليوم قوة ساحقة لا تقل عن قوة الطائرات، كما أن تفعيلها أسهل لأنها لا تحتاج إلى قواعد ضخمة ومُكلفة وعرضة للإصابة".
كما أشار الباحث الى أن "هذه الصواريخ "يمكنها شل بنى تحتية عسكرية ومدنية لدول كاملة والتسبب بهزيمتها. لذلك على "إسرائيل" فعل كل ما هو مطلوب كيلا تهزمها صواريخ العدو، ولكي تهزم صواريخها العدو".
وأشار روبين إلى أن "القذائف الصاروخية والصواريخ الدقيقة تمكّن قوات دول أو "غير دول" من تحقيق تفوّقٍ جوي، حتى من دون طائرات. الأمر الذي يمنع حرية العمل الجوي للعدو فوق أراضي الدولة العدوة، كما يسمح لقواتها الجوية بحرية العمل فوق أراضي العدو".
ولفت روبين إلى أن "إسرائيل تبذل جهوداً ملحوظة في إحباط "مشروع الدقة" لحزب الله، لأن هذا المشروع سيضع حزب الله في مكانٍ جديد: إذ عندما يُستكمل، سيكون بيده عملياً سلاح جو خاص به مع تفوّق جوّي هجومي - لكن من دون طائرات".
وقال بأن "الصواريخ الدقيقة لحزب الله سيُمكنها أن تصيب نقطوياً منشآتٍ حيوية في أنحاء "إسرائيل" وتفتيت قدراتها".
وأضاف روبين إلى أن مقولة "الصواريخ والقذائف الصاروخية لا تُكسب حرباً - والتي لم تكن دقيقة أبداً - أصبحت تنطوي اليوم على مفارقة تاريخية، شعوذة لا غير، فالصواريخ الحديثة لديها اليوم قوة ساحقة لا تقل عن قوة الطائرات الحديثة، وفي أيامنا، الصواريخ والقذائف الصاروخية تُربح حروباً".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News