المحلية

الأحد 21 حزيران 2020 - 19:49

رغم "قيصر"... "القومي" يدعو إلى تعزيز العلاقة مع سوريا

رغم "قيصر"... "القومي" يدعو إلى تعزيز العلاقة مع سوريا

جدّد الحزب "السوري القومي الاجتماعي" في بيانٍ، إدانته "الإجراءات الأميركية القسرية الأحادية على سوريا، لا سيما قانون قيصر، الذي يشكل أحد أوجه الحرب الإرهابية بنسختها الاقتصادية، والذي يرمي إلى محاصرة السوريين ومنعهم من الحصول على الغذاء والدواء، في محاولة لإخضاعهم، بعدما فشلت أميركا في تحقيق أهدافها عسكريا".

واعتبر أن "هذه الإجراءات، هي حرب اقتصادية ظالمة تطال كل الشعب السوري"، منبهًا إلى أن "الولايات المتحدة لا ترى نتائج لـ"قانون قيصر" ضد سوريا، إلا إذا مر عبر الخاصرة اللبنانية الرخوة، وبعض الخواصر العربية، وأن خطورته، في آليات تطبيقه، التي تزج لبنان في الحرب الأميركية الاقتصادية على سوريا".

وذكر بأن "القرار 1559 شكل تهديدا لأمن لبنان واستقراره وسلمه الأهلي، ووضعه على شفا فتنة طائفية ومذهبية، لأن من دفع وضغط لصدور هذا القرار هما الولايات المتحدة وإسرائيل، وهما اللتان وضعتا آلية إجرامية لتطبيقه من خلال جريمة اغتيال رئيس حكومة لبنان الأسبق رفيق الحريري، وهو الزلزال الذي ضاعف الهجوم على سوريا دورا وموقعا، واستكمل بحرب اسرائيلية ـ أميركية على لبنان لتصفية المقاومة".

وأشار البيان، إلى أن "ما مر به لبنان، يحتم التشدد في الأمن صونا للسلم الأهلي واجب الوجوب، وأن يتم ضرب كل من يهدد السلم الأهلي والوحدة الوطنية بيد من حديد، خصوصا المجموعات التي تحرض على الفتنة الداخلية وتبرر الأعمال التخريبية والعنفية".

ولفت إلى أن "بين لبنان وسوريا، معاهدة أخوة وتعاون وتنسيق، واتفاقيات مشتركة وعلاقات مميزة ومتجذرة، وما من حرج للبنان أن يعلن موقفه برفض الالتزام بالعقوبات الأميركية على سوريا، خصوصا أن اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات، تعترف "بالأهمية المتزايدة للمعاهدات كمصدر للقانون الدولي".

وطالب "القومي"، الحكومة اللبنانية بـ"تعزيز علاقاتها مع سوريا بناء على معاهدة محمية بالاتفاقات والقوانين الدولية، وأن لا تخضع للابتزاز الأميركي الذي يرمي إلى جعل لبنان جزءا من العقوبات الاقتصادية الأميركية على سوريا، في وقت يواجه لبنان أوضاعا اقتصادية صعبة، جزء منها يعود إلى عبء النزوح السوري".

واعتبر إن "كل من يؤيد قانون قيصر ويقدم المساعدة لتطبيقه، يتحمل مسؤولية المس باستقرار لبنان ووحدته الوطنية وسلمه الأهلي، وإننا من منطلق تمسكنا بتطبيق الدستور اللبناني، الذي يؤكد بأن لبنان عربي الهوية والانتماء، سنعري هؤلاء أمام شعبنا، ولن نسمح لهم بجعل لبنان دمية تحركها أميركا وفق أجنداتها ومصالحها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة