دان عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين في تصريحٍ، "أعمال قطع الطرقات وحجز حرية المواطنين، وتعطيل أعمالهم وحبسهم في سياراتهم وتعريض سلامتهم إلى الخطر كما حصل اليوم على طريق الجية".
وقال: "إن صرخة الجوع الحقيقية لا تكون بالاعتداء على الآخرين ورمي سياراتهم بالحجارة كما حصل اليوم على اوتستراد الجية، وإنما يجب أن توجه هذه الصرخة ضد الفاسدين الذين نهبوا المال العام وأوصلوا البلد إلى ما وصل إليه، وبوجه من تآمر على عملتنا الوطنية، وبوجه سياسة التجويع والتخريب التي تمارسها الإدارة الأميركية لاقتصادنا الوطني، والتي بشر بها أخيرا وزير خارجيتها بومبيو بشكل سافر ضد لبنان وسيادته".
ودعا القوى الأمنية والعسكرية الى "فتح الطرقات فورًا، مع الحفاظ على حرية التحركات الاحتجاجية ودون المس بحرية التعبير الديموقراطي بكل اشكاله".
ورأى أن "الحكومة بذلت جهودا طيبة وتحملت المسؤولية في أصعب الظروف التي وصل إليها البلد نتيجة السياسات الاقتصادية والمالية الخاطئة على مدى أكثر من 30 عاما، والتي كانت أكثر تعقيدا مما يتصوره البعض".
وناشد عز الدين، "رئيس الحكومة حسان دياب الذي حمل مصرف لبنان وحاكمه مسؤولية ارتفاع سعر صرف الدولار، اتخاذ الاجراءات المناسبة والخيارات الضرورية للخروج من هذه الأزمة التي يعيشها اللبنانيون، وإبعاد الخطر الغذائي عنهم جميعًا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News