عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة برئاسة النائب عاصم عراجي، حيث خصصت اللجنة جلستها للاستماع الى نقباء المهن الطبية عن الاوضاع الصحية الراهنة.
واشار عراجي بعد الجلسة إلى أنه "بحثنا اليوم في واقع القطاع الطبي في لبنان، والوضع يتحدث عن نفسه بسبب أزمة كورونا والارتفاع الجنوني للدولار يوما بعد يوم ترك أثره على القطاع الصحي ومعظم النقباء اليوم تحدثوا عن مشاكلهم".
واضاف، "نقيبة التمريض قالت ان وضع التمريض في لبنان في خطر وان الوضع التمريضي ينزف وهناك عدد كبير من الممرضين والممرضات اتخذوا قرارا بالعمل خارج لبنان، وقدمت أرقاما خيالية عن دول تحتاج الى ممرضين وممرضات".
واضاف: "تحدثت نقيبة مصنعي الادوية الوطنية التي قالت ان ليس هناك نظام صحي سليم من دون صناعة دواء وطنية ونعلم ان لبنان يستورد بنحو مليار و400 مليون دولار ادوية من الخارج سنويا، اليوم كمية الدولارات محدودة، وانا في ازمة استيراد الدواء ومصرف لبنان يدعم 85 في المئة من كلفة المواد الاولية التي تستوردها المصانع الوطنية".
وتابع: "هناك مشكلة طرأت في الفترة الاخيرة ان اللجنة الوزارية اتخذت قرارا أعطى المستودعات الحق في تصدير الادوية الوطنية الى الخارج، وهذا في فترة صعبة، وهناك نقص في الادوية ولا ادري الى ماذا استندت اللجنة الوزارية في قرارها بالسماح للمستودعات بتصدير الدواء في ظل الازمة التي نعانيها".
وأكَّد عراجي على أنه "تحدثنا مع مستوردي الادوية، وكما تعلمون هناك ادوية غير موجودة في السوق كأدوية القلب وغيرها وان 85 المئة من الادوية يدعمها نصرف لبنان و15 في المئة (فراش ماني). وكان الحديث عن ان انقطاع هذه الادوية سببه اما انها تستورد على سعر 1507 ثم تهرب بسعر اعلى، وثانيا انه يمكن بعض الناس اخفاء بعض الادوية، ثم تباع في السوق السوداء يجري بيع الادوية، والحل الـ 1507 الذي يقدمه مصرف لبنان".
وأضاف: "النقباء وصفوا الحالة للقول إننا ذاهبون الى ازمة كبيرة في القطاع الصحي، وهذه مسألة قد تكون اهم من المازوت واهميتها بأهمية الطحين والقمح. ان هذه مشكلة خطيرة جدا"، كاشفاً أن "ان هناك اجتماعا الثلاثاء لنقابة المستشفيات ويمكن ان تتخذ قرارا بإستقبال الحالات الطارئة فقط. وتمنينا عليه التروي في إتخاذ القرار بحيث نتمكن مع الوزير حمد حسن من ان نخفف من حدة الازمة ولجنة الصحة سوف يكون لها اجتماع يوم الثلاثاء بغية الوصول الى حل والى عدم وصول المستشفيات الى اخذ حل هذا القرار وفي منطقة البقاع ايضا كان هناك إجتماع للمستشفيات".
ولفت عراجي إلى أن "نقيب الصيادلة قال أن هناك 1000 صيدلية مهددة بالاقفال".
وكشف أنه "اتفقنا على اجتماع طارئ الثلاثاء وعلى خلية طوارئ صحية تمثل وزارة الصحة وجمعية المصارف والنقابات والمصرف المركزي من أجل إيجاد حل للقطاع الطبي في الأيام الصعبة المقبلة. وجرى اقتراح آخر بإتخاذ قرار الثلاثاء بالاجتماع مع المعنيين بالامر وهم وزير الصحة واللجنة الوزارية وحاكمية مصرف لبنان للوصول الى قرارات توقف الانحدار الحاصل في القطاع الصحي".
واكَّد عراجي أن "لجنة الصحة ستعقد اجتماعات دائمة خلال الفترة المقبلة لان هناك مسؤولية في إيجاد حل لنتمكن من وقف التدهور في القطاع الصحي. وهناك معاناة كبيرة لدى أطباء الاسنان جراء ارتفاع سعر الدولار والمستلزمات عندهم غير مدعومة وسنهتم بهذا الموضوع".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News