المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
السبت 04 تموز 2020 - 08:13 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

ماذا طلب "الإشتراكي" من وزير الطاقة؟... "إلا إذا"!

ماذا طلب "الإشتراكي" من وزير الطاقة؟... "إلا إذا"!

تتجه أزمة الكهرباء في لبنان إلى الأسوأ مع ازدياد ساعات انقطاع التيار الكهربائي التي وصلت إلى 20 ساعة حتى في بيروت، وبعدما كان كثيرون من المواطنين قد أمّنوا بعض المنتجات الغذائية خوفاً من ارتفاع سعرها بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، اضطروا خلال الأيام الماضية إلى رمي ما دفعوا ثمنه بعد تلفه بسبب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة.

ويقول وزير الطاقة ريمون غجر، إن سبب التقنين هو عدم توفّر الفيول إثر تأخر البواخر لسبب قضائيّ، الأمر الذي يستغربه عضو مجلس القيادة في الحزب التقدمي الاشتراكي والمتخصص في ملف الكهرباء محمد بصبوص، معتبراً أنّ "المطلوب من وزارة الطاقة المزيد من الشرح".

ويقول بصبوص في حديثٍ إلى الكاتبة إيناس شري لـ"الشرق الأوسط"، إنه "من المستغرب أن تكون هناك أزمة كهرباء حالياً لا سيّما أنّ شركة (سوناطراك) الجزائرية أعلنت أنها ستلتزم بإمداد لبنان بكمية الفيول التي يحتاج إليها وستمتنع عن تجديد العقد نهاية العام"، ما يعني -حسب بصبوص- أنّه "كان من المفترض أن تبدأ أزمة الكهرباء نهاية العام وليس الآن".

ويتساءل بصبوص: "لماذا لم تتم الاستعاضة بكميات إضافية من (مؤسسة البترول الكويتية) التي ترتبط بعقد مع الدولة اللبنانية كعقد (سوناطراك) الجزائرية؟".

ودعا بصبوص، الوزير إلى توضيح خطته للخروج من الأزمة، إلا إذا كان "المطلوب هو تفاقمها إلى حدودها القصوى لتبرير اللجوء إلى آليات مخالفة لأدنى قواعد المحاسبة العمومية".

ويشير إلى أنّ "الحل الوحيد يكون بقرار الحكومة المباشَرة فوراً بعملية الإصلاح الشاملة بدءاً من ملف الكهرباء والفيول بالإضافة طبعاً إلى ضبط التهريب عبر الحدود".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة