المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 06 تموز 2020 - 17:46 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

نائب "أمل": نعيش اليوم حربًا أميركية اسرائيلية علينا

نائب "أمل": نعيش اليوم حربًا أميركية اسرائيلية علينا

رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد نصر الله، خلال عشاء أقامه رجل الأعمال موسى شرف بعد الإفراج عنه، في "مجمع المرام السياحي" في مشغرة، اننا "نعيش اليوم حربا اميركية اسرائيلية علينا، ولكنها من نوع اخر، حرب ادواتها الاقتصاد والاجتماع وتسمى الحرب الناعمة، يستخدم فيها اسلحة اكثر ضراوة من استخدام الاسلحة. جبهتا هذه الحرب اسرائيل والفاسدون في لبنان. المفسدون والسارقون والناهبون في لبنان هم جبهة واحدة مع اسرائيل ضد جبهة الايمان والاخلاص وحماية الوطن".

وقال نصرالله: "متى لم تكن "أمل" معكم والى جانبكم وخلفكم وأمامكم وعلى يمينكم وشمالكم، فمعكم دائما وابدا، لم ولن نتخلف على الاطلاق، منذ انطلاقتنا على ايدي إمامنا العظيم السيد موسى الصدر، وحملنا هم المحرومين بعنوان "حركة المحرومين"، فحملنا هم الدفاع عن الوطن بعنوان "افواج المقاومة اللبنانية- أمل"، وقدمنا ارتالا وارتالا من الشهداء والجرحى ولم نتخلف يوما ان نكون معكم وامامكم ولن نتخلف".

وأضاف:"الدولار لامس العشرة آلاف ثم هبط ثلاثة الاف، وإن شاء الله لا تكون لعبة صرافين ليعاود القفز فوق العشرة الاف ليرة فالدولار لعبة "راسور" يضغطونه ثم يطير".

وتابع: "ان انتصار لبنان الاول على اسرائيل سنة 1985 لم يكن يراه الكثير من اللبنانيين والعالم، واستمرت المواجهة مع العدو الاسرائيلي، وكانت افواج المقاومة اللبنانية "أمل"، وانضم اليها الاخوة في "حزب الله"، حتى انهم تفوقوا على حركة "أمل" في المقاومة، وبقيت بندقيتي "أمل" و"حزب الله" متعانقتين في مواجهة العدو الاسرائيلي، وكان التحرير الثاني والانتصار على العدو الاسرائيلي عام 2000. تم طرد العدو الاسرائيلي، وبقي جزء محتل من لبنان، مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر".

وقال:" لا يفوتني ان الحرب الاهلية التي اندلعت عام 1975، وصفها الامام الصدر آنذاك حربا اسرائيلية في اسبابها ونتائجها، الى ان تدخلت اسرائيل في الانتخابات الرئاسية اللبنانية سنة 1982 وفرضت على لبنان اتفاق الـ17 ايار، وتمكن لبنان في 6 شباط من اسقاطه في اقل من سنة واحدة. وفي 5 نيسان اجتمع مجلس النواب تحت ضغط من الرئيس نبيه بري وحركة "أمل" والمقاومة اللبنانية وألغي اتفاق 17 ايار، ولقنت اسرائيل درسا لن تنساه ابدا. وتكررت المحاولة في عام 2006 وكانت المقاومة في المرصاد ولم يكن احد في هذا العالم وفي لبنان، غيرنا، اهل المقاومة وابناؤها لا سيما في حركة "امل" و"حزب الله" والقوى الوطنية اللبنانية الشريفة، لم يتخيل أحد في العالم اننا سنكسب المعركة، وكانت حربا ضروسا بكل المعايير والمقاييس وربحنا الحرب".

واعتبر النائب نصر الله، "أننا في جحيم المعركة، عبر سيناريوهات ثلاثة: في العام 2018 رفعت الفائدة على الدولار، فجمع اللبنانيون دولاراتهم في المصارف أملا بالحصول على الفائدة، والثاني في العام 2019 أخرجت الدولارات من لبنان بكميات كبيرة، والثالث أنزل الناس الى الشارع في 17 تشرين تحت عنوان "محاربة الفساد" وبعد اسبوعين اقفلت المصارف، وبعد ثلاثة اسابيع من اقفالها فتحت المصارف بتقنين في اعادة الودائع الى اللبنانيين، ثم أقفلت من اجل جعل الناس اكثر حاجة وانزالهم الى الشارع بهدف الضغط واسقاط الحكم في لبنان، وصولا الى طاولة حوار نأتي اليها ومعنا سلاحنا ونفطنا وغازنا وحدودنا الدولية مع الشقيقة سوريا وفلسطين المحتلة لنسلمها لقوات الامم المتحدة، ومعنا كرامتنا لنتنازل عنها بالمجان وهذا لن يكون ولن يتحقق".

وختم: "فكما لم يتوقع العالم الانتصار في الـ2006 وغيرها من الانتصارات على العدو الاسرائيلي واسقطنا اتفاق الـ17 ايار، اليوم اقول لكم بكل ثقة كثقتي بـ "لا اله الا الله"، سوف نخرج من هذه الحرب المشنة علينا اقتصاديا واجتماعيا منتصرون باذن الله، ومع كل انتصار هناك اثمان، ومعركتنا فيها خسائر، وما الانتحار الذي شهدناه مؤخرا قتلا بسلاح الفساد واللصوص وأدى الى سرقة اموال وحقوق الناس في هذا البلد والفاسدين واللصوص هما في صف العدو الاسرائيلي".

وطالب الدولة بمعالجة ملفات الناس واصحاب الحقوق، ومنها حقوق اصحاب الشاحنات والمصالح في المنطقة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة