قال النائب مروان حماده في تصريح من مجلس النواب: "لقد حدد البطريرك الراعي الأخطار، ورسم الآمال مثل كبيرين من أسلافه، الحويك وصفير".
واضاف: "الراعي يدعونا اليوم الى أوسع تجمع وطني ينهي إزدواجية الدولة والحدود المشرعة والسلاح الفالت والميليشيات المرتهنة والمأساة الاقتصادية الناجمة عن الفساد المستشري، اضافة الى القضاء المستتبع والكلام فوق السطوح والاعتقالات تحت الأرض".
وتابع: "إن الإنذار الصادر عن البطريركية المارونية في كل الاتجاهات لا بد أن يجد صداه المدوي. هو ناقوس خطر داهم قبل أن يجتاح لبنان فوضى الداخل وعدوان الخارج ودمار ما بقي من إنجازات أجيال جاهدت منذ 100 عام، ولو من غير توفيق كامل، لبناء دولة وتحصين وطن وحرية شعب".
وردا على سؤال عن "فوضى الداخل وعدوان الخارج"، اوضح ان "البؤر الامنية التي نراها متنقلة والحوادث الاجرامية التي لم نشهد مثلها من منطقة الى منطقة، والتي تستهدف اناسا ابرياء، وكذلك انكفاء المناطق على بعضها البعض وقيام حالة نفسية تقسيمية في لبنان لا يجوز ان نتركها تستمر وتتفشى وتتعاظم".
وختم: "اما عدوان الخارج فهو قائم يومياً: الطيران الاسرائيلي، التهديدات اليومية الغارات في كل اتجاه، التهديدات والتهويل القائم والحرب الشرسة بين ايران والولايات المتحدة التي نقرأ كل يوم عن حوادث مبهمة غريبة عجيبة تقع هنا او هناك، والتي لا تبشر بالخير بالنسبة الى مستقبل لبنان ولو في هذه الفترة القليلة بين اليوم والانتخابات الرئاسية الاميركية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News