"ليبانون ديبايت"
جملة رسائل تحملها حركة ولقاءات سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري في الأونة الأخيرة، التي كانت إحدى محطاتها اللافتة زيارته اليوم إلى الديمان، حيث التقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
مصادر مطلعة وضعت لـ"ليبانون دايبيت" زيارة البخاري إلى الراعي في إطار:
أولاً: إشادة سعودية بمضمون خطاب الراعي الأخير "الذي عبر عن وجدان اللبنانيين وتطلعاتهم".
ثانياً: تشديد على أهمية ما ورد في خطاب الراعي عن أهمية تحصين الثقة مع المجتمعين العربي والدولي.
ثالثاً: تذكير بضرورة تطبيق القرار اللبناني بـ"النأي بالنفس" عن الصراعات الاقليمية.
رابعاً: تأكيد على دور البطريركية المارونية كمرجعية لبنانية تمثل ضمانة صيغة العيش المشترك من اجل وحدة لبنان وعروبته.
وأشارت المصادر نفسها لـ"ليبانون دايبيت" إلى أن زيارة الراعي كان قد سبقها استقبال البخاري للنائب جان عبيد على مأدبة غذاء في مقر السفارة في اليرزة، مذكرةً بتغريدة للبخاري أثارت الجدل في العام 2016، في فترة الفراغ الرئاسي، قال فيها :"وزير خارجية لبنان جان عبيد حكيم وزراء الخارجية العرب"، ناقلاً فيها مقولة لوزير الخارجية السعودي الراحل سعود الفيصل.
ولم تشأ المصادر التعليق على غياب البخاري عن لقاء معراب الأخير مع سفراء الكويت، الامارات ومصر، مكتفية بالقول :"لكل لقاء ظروفه الخاصة"!.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News