عصابة احتيال وتزوير في قبضة الأمن

أفادت المـديريـة العــامة لقـوى الأمن الداخلي ـــ شعبة العلاقـات العامـة"، أنّه "توافرت معلومات لدى مفرزة الجديدة القضائية في وحدة الشرطة القضائية حول عصابة احتيال وتزوير واستعمال مزوّر، يقوم أعضاؤها – ومن ضمنهم سيّدة- بتزوير بطاقات هويّات أشخاص مغتربين - يملكون عقارات في لبنان - ويعمدون إلى بيع هذه العقارات من خلال توكيلات بيع مزوّرة".

وفي بيانٍ لها، لفتت المديرية، إلى أنّ "نتيجةً لعمليات الرصد والمراقبة الدقيقة، تمكنت المفرزة المذكورة بتاريخ 2-7-2020 من توقيف أحد أفراد هذه العصابة، في محلة الجديدة، ويدعى:ج. ا. (مواليد عام 1967، لبناني)هو من أصحاب السوابق بجرائم سرقة ومخدرات وتزوير".

وأشارت إلى أنّه "بالتحقيق معه، اعترف بأنه يُشكّل عصابة بالاشتراك مع شخصين آخرين، وبإقدامه من خلال استعماله هوية مزوّرة على عمليّتي بيع عقارات لأشخاص خارج لبنان في منطقتي عاليه وسن الفيل، وفي إحداهما ادّعى أنه ابن سيّدة مسنّة، اشتركت معه في عملية الاحتيال".

ووفق البيان، "بتاريخ 5-7-2020 عمّمت شعبة العلاقات العامة في قوى الامن الداخلي –بناءً على إشارة القضاء المختص- صورة المشتبه بها في عمليات الاحتيال عبر وسائل الإعلام، أسفر هذا التعميم عن تعاون المواطنين مع المفرزة، فزوّدوا عناصرها بمعطيات حول مكان تواجد المشتبه بها، بحيث تمكنوا من توقيفها بتاريخ 6-7-2020 في محلة سن الفيل / مقطع السكة، وتبين انها تدعى: ا. س. (مواليد عام 1951، لبنانية) وهي من أصحاب السوابق الجنائية بجرائم تزوير ومخدرات، بالتحقيق معها، اعترفت بما نسب اليها".

وأودعا القضاء المختص بناء على اشارته، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين.

وفي هذا الإطار، شكرت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي المواطنين على تجاوبهم، ودعتهم إلى عدم التردّد في الإبلاغ عن الأشخاص المشتبه بهم، علماً أن كل مواطن يساهم في إعطاء أية معلومة يبقى أسمه طي الكتمان، وفقا للقانون.