عرض وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة رمزي المشرفية مع كل من ممثلة المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ميراي جيرار، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيلين مورود، مستقبل خطة لبنان للاستجابة للازمة LCRP، والاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، والبرنامج الوطني للتكافل الاجتماعي NSSP.
وشدد الوزير المشرفية على ضرورة "مراعاة المجتمع الدولي والمانحين لمبدأ حساسية النزاع Conflict Sensitivity في الدعم الانساني للنازحين والفئات اللبنانية الاكثر ضعفاً، للحدّ من مخاطر اثارة التوترات من خلال استجابة متوازنة توفّق بشكل عادل بين حاجات المجتمعين النازح والمضيف، وتضع أسس ومستلزمات الصمود للطرفين بشكل يُعزز التماسك ويمنع حدوث انفجار اجتماعي"، في ظلّ الازمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها اللبنانيون وتداعيات "كوفيد-19".
وجدد الوزير المشرفية التأكيد على أنّ الحل الامثل والحتمي لازمة النزوح السوري يتمثّل في عودتهم إلى وطنهم، وقد حددت خطة العودة التي أعدّها المعايير والأسس لهذه العودة، بما يتوافق مع القانون الدولي ومصلحة لبنان العليا، وهي ستعرض في أقرب وقت على مجلس الوزراء لإقرارها، داعياً إلى اهمية ادراجها ضمن خطة لبنان للاستجابة للأزمة.
وفي وقت سابق، كان الوزير المشرفية التقى كل من رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر في لبنان كريتسوف مارتن، ووفد من منظمة العمل الدولية، و"اليونسيف" ومركز سرطان الأطفال" سان جود" برئاسة رئيس مجلس الأمناء الدكتور سيزار باسيم، بالإضافة إلى وفد من منطقة حاصبيا يتقدمه رئيس دائرة حاصبيا ومرجعيون في الحزب الديمقراطي اللبناني بسّام كزيلا عرض معه أوضاع المنطقة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News