جالت النائب رولا الطبش في أحياء منطقة الطريق الجديدة، وزارت شوارع عفيف الطيبي، الجزار، حمد وأبو سهل، وقد رافقها مخاتير المنطقة.
وإستمعت الطبشإلى شكاوى أصحاب المحلات ومطالبهم، وأجرت الإتصالات اللازمة لمعالجة معظمها، وحملت جزءاً منها لمتابعتها مع المرجعيات البلدية والإدارية المعنية، معتبرة أن "المعيار الحقيقي لأوضاع البلد وعلى كل المستويات، إنما يكمن في حالة الأسواق وهي اليوم في حالة إفلاس غير معلن، وتعيش من حلاوة الروح".
ورأت أن "مبادرات التكافل الاجتماعي لا تكفي لتأمين مقومات عيش المواطن، وصحيح أن البحصة بتسند خابية، إنما مسؤولية الحكومة تحديداً تبقى هي الأساس والشعارات الحكومية أكثر بكثير من الإجراءات الحكومية والتي بقيت خجولة جداً، إن وجدت ولا ترتقي الى مستوى التحديات الحاصلة".
وقالت: "إن التحديات اليوم هي في معظمها نتيجة السياسات الكيدية والإنتقامية والمحاصصية لهذه الحكومة، التي ضربت رقماً قياسياً في معاداة شعبها، فلم تترك صديقا للبنان في الخارج إلا وعادته، ولا شريكاً حقيقياً في الداخل إلا وحاربته، والمفاوضات مع صندوق النقد كشفت زيف كل ما قالته هذه الحكومة، وخصوصاً رئيسها الذي لم يترك مناسبة إلا وأشبعنا فيها كلاماً عن مؤامرات وأشباح وإنقلابات".
وختمت الطبش: "الإنفجار الإجتماعي لم يعد على الأبواب، فقد دخل البيت وصار واقعا مؤلما، والحكومة منهمكة في اقتسام جبنة الدولة، فهل ما زلتم تجدون ما تقتسمونه وقد انهار كل شيء؟".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News