أعلنت النائب بولا يعقوبيان في منشورٍ على صفحتها عبر "فيسبوك"، أنه "منذ أن علمت بنقل 131 مصابًا في احدى شركات التنظيف من منطقة الجديدة الى مركز تابع لبلدية بيروت في الكارنتينا وانا اتابع الموضوع الى جانب اهالي المنطقة لضمان اعادتهم الى مكان سكنهم حيث يتم التأكد من حجرهم فيه، من منطلق أن سكان اي منطقة يجب ان يحجروا فيها اذا اصيبوا بكورونا كي نتمكن اذا تفشى الوباء من استيعابه، وليس اعتماد حلا مركزيا سواء في بيروت او سواها من المناطق".
وقالت: "لقد زرت المصابين في مكان حجرهم في الكرنتينا وتفاجأت ان لا تجهيزات على الاطلاق، فلا فرش ولا اسرة ولا مواد تنظيف حتى أن الطعام لم يكن مؤمنا لهم.عندها تواصلت مع صاحب شركة "رامكو" الذي اكد لي انه سيؤمن لهم المأكل".
وأضافت، "تواصلت كذلك مع محافظ بيروت القاضي مروان عبود الذي وعدني بطرح اعادتهم الى المباني التي كانوا فيها، وهي مجموعة أبنية يمكن عزلهم في احداها من دون نقل العدوى الى باقي الموظفين".
ولفتت يعقوبيان، إلى أنه "للاسف لم يطرح اعادتهم الى مكان سكنهم بل اكتفى بملاقاة اصوات "العنزة لو طارت" من دون متابعة عمق المشكلة المتمثلة بمقاربة وضعية المصابين دون عوارض! هل هنالك قرار بنقلهم الى بيروت أو ان هذا الاجراء يأتي من خارج السياق لاسباب متعلقة بعلاقة البلدية بشركة الكنس والجمع؟؟؟".
وأشارت إلى أنه "بعد الاطلاع على أحوال المصابين، توجهت لملاقاة اهل الكرنتينا الذين اتصلوا بي وطلبوا مساندتهم. وقد تمنيت عليهم اتخاذ اقصى الاجراءات الوقائية لمنع انتشار الوباء لأننا امام خطرٍ كبير. فالاعداد الضئيلة التي كنا نسجلها في الاشهر الماضية هي نتيجة لاقفال البلد والمطار.. اما اليوم فقد اختلف الوضع وبات يستدعي حالة من الاستنفار والالتزام التام بالاجراءات والتدابير فاذا كانت مدن كلندن ونيويورك لم تتمكن من استيعاب الوباء، فكيف الحال في بلدٍ كلبنان!".
وأكدت يعقوبيان، أنه "لا يهمني هوية المصابين اطلاقًا، ذكرتها ردًا على احد المواطن الذي سألني لماذا لا يعود البنغلاديشيون الى بلادهم فأجبته انهم سوريون. وشددت خلال مخاطبة أهلي على اهمية التعاطي الانساني مع اي مصاب، واننا جميعا معرضون وعلينا حماية مجتمعنا عبر الالتزام بالاجراءات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News