المحلية

الاثنين 13 تموز 2020 - 17:07

لقاءُ سيدة الجبل يترقب قرار "المحكمة الخاصة بلبنان"

لقاءُ سيدة الجبل يترقب قرار "المحكمة الخاصة بلبنان"

أعلن "لقاء سيدة الجبل" بعد إجتماعٍ عقده، عن "دعمه وتأييده لمواقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الداعية إلى تحرير الشرعية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية والإجماع العربي وتكريس حياد لبنان، لأن هذه المواقف هي الأساس الصالح لاقامة حوار وطنيٍ جامع، ولذلك فهو يدعو القوى السياسية وسائر المرجعيات الروحية والزمنية إلى التفاعل البناء لإنقاذ لبنان مما وصل إليه".

وأشار اللقاء في بيان إلى أنه "يترقب اللقاء، كما سائر اللبنانيين، قرار المحكمة الخاصة بلبنان المزمع في 7 آب والمتعلق بجريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

وأكَّد اللقاء على أن "هذه المحكمة لا تخص فئة لبنانية بعينها ولا عائلة بعينها، وإنما هي شأن وطني لبناني وقد سقطت على طريق إقرارها قافلة من الشهداء هم رفيق الحريري، باسل فليحان، سمير قصير، جورج حاوي، وسام عيد، جبران تويني، بيار الجميل، أنطوان غانم، وليد عيدو، وسام الحسن، محمد شطح ومئات الشهداء من المواطنين، إضافة إلى الدموع التي ذرفت والنضالات التي بذلت والأموال التي صرفت في المسيرة الطويلة نحو تحقيق العدالة في هذه الجرائم السياسية".

وشدَّد على أن "إستحقاق 7 آب يضعنا أمام حقيقتين: إما أن يتمسك الفريق القاتل بسعيه إلى ضرب الشراكة الوطنية في صميمها، وإما إذا أراد تحصين هذه الشراكة فهو مدعو إلى إنفاذ أحكام العدالة الدولية وإحترام الدستور وتطبيق القرارات الدولية 1559،1680،1701 و1757، وحصر السلاح بيد الجيش وحده لا شريك له".

ودعا اللقاء السلطات التركية إلى "المحافظة على آيا صوفيا كمتحف برعاية اليونسكو، والتمثل بـ"العهدة العمرية" التي حافظت على الكنائس في القدس، لأن هذا القرار سببه دوافع شعبوية إنتخابية بحتة تبتعد كل البعد عن الدين وتعود بالزمن الى مراحل ولت".

ورأى أن "على من يصفق لهذا القرار اليوم ان يعرف ان أزمة العالم الحالية ليست من يتشدد إسلاميا أو من يتحصن مسيحيا، إنما أزمة العولمة في كل مكان إذ أن البشرية مدعوة الى الإجابة عن السؤال: كيف يمكن العيش معا بسلام وتآخ على رغم إختلافنا؟ وكيف نوطد حوار الحضارات والثقافات؟".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة