نصيحةٌ إلى ترمب... "إستقل"!

بعد فشل البيت الأبيض في منع نشر كتابها الجديد، نصحت ابنة شقيق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ماري ترمب، عمها بالاستقالة من منصبه، مشددة على أنه "عاجز تماما عن قيادة البلاد".

وجاء هذا الكلام على لسان ماري ترمب في مقابلة حصرية أجرتها معها أمس الثلاثاء شبكة ABC الإخبارية، وهي أول حوار إعلامي مع ابنة فريد ترمب الابن، الشقيق الأكبر الراحل للرئيس الأميركي الحالي، منذ نشر كتابها الذي يحمل عنوان "كثير للغاية وليس كافيا: كيف أوجدت أسرتي أخطر رجل في العالم".

وردت ماري بكلمة واحدة على سؤال عما إذا كانت ستقول لعمها لو كانت اليوم في المكتب البيضاوي: "استقل".

وبالتوافق مع الأفكار المطروحة في كتابها، اتهمت ماري جدها فريد ترمب الأب بتحويل أقاربه إلى بيادق شطرنج لاستغلالهم في مصلحته الشخصية عند الضرورة، مشددة على أن هذه الظروف العائلية تسببت في انحراف شخصية عمها.

وأعربت ماري عن قناعتها بأن هذه المشاكل العائلية العميقة جعلت من دونالد ترمب شخصا "غير قادر إطلاقا على قيادة البلاد"، محذرة من خطورة استمرار السماح له بتولي مقاليد الحكم.

وتابعت: "رأيت بعيني ما قد يجلبه التركيز على الأمور الخاطئة وترقية الناس غير المناسبين.. الأضرار الجانبية التي قد تنجم عن السماح لأحد بالعيش دون تحمل أي مسؤولية. ومن الصادم أن أرى الآن استمرار ذلك على نطاق أوسع بكثير".

وذكّرت ماري بزيارتها إلى المكتب البيضاوي بعد ثلاثة أشهر منذ تنصيب ترمب، وقالت إنها لاحظت أن عمها يبدو متوترا وهو يشعر بالتعب بسبب الضغط عليه.