هزيمة حزب إفلاس لبنان... وإلى الحلول درّ!

"ليبانون ديبايت" – المحرر السياسي

بدا واضحاً أمس الخميس، أن خطة "الإفلاس" الحكومية ذهبت ولم تعد كما مستشاريها الذين تساقطوا واحداً تلو الأخر كأوراق الخريف، وفُتحت الأبواب على مصراعيها للغة العقل والحلول العملية والواقعية لا الوهمية.

وتشير معلومات "ليبانون ديبايت"، أن إجتماعات السراي بالأمس بدأت بمسار "حركة تصحيحية" لتعديل خطة حزب إفلاس لبنان التي هندسها المستشارون الأربعة، والتي تبين أنها كانت ستؤدي في محصلتها النهائية إلى إبتلاع مجمل الودائع، لسد الدين بسبب لائحة الصناديق الوهمية التي إعتمدتها الخطة لإطفاء الخسائر والتي عرفت بالـ "الثلاث عشرات"، أي 10 مليارات دولار من الأموال المنهوبة و10 مليارات دولار من مؤتمر سيدر و10 مليارات دولار من صندوق النقد، والتي أسماها رئيس لجنة المال والموازنة إبراهيم كنعان بيع المودعين "سمك بالبحر"!

ويتجه حزب إفلاس لبنان الآن إلى الإستثمار السياسي والشعبوي، لحركته من خلال تأليب الرأي العام على الحكومة بتوجهها الجديد مستعيناً بمنطق الصحّاف الإعلامي، أي التنكر للواقع وتزييف الحقائق واستعمال سياسة الترهيب الإعلامي.

وعلم موقعنا أن "حزب إفلاس لبنان"، حصل مؤخراً على تمويل من دولة "شرقية" كما وعقد تفاهماً مع إحدى الوسائل المقروءة، لشن هجوم على محاولات تحييد لبنان عن الصراعات "الشرقية" و "الغربية" وبالتحديد على أي خطة جديدة تتفق عليها القوى اللبنانية وتقفل لبنان كلياً أمام محاولات "شرقنته" مالياً، بعد محاولات "شيطنة" توحيد الموقف اللبناني المفاوض من صندوق النقد الدولي.

وتابعت معلومات "ليبانون ديبايت"، أن "لجنة للصندوق السيادي الذي سيضم بعض الأصول والموجودات يتم تأليفها لتبدأ رحلة جدية لإطفاء الخسائر دون المس بأموال المودعين او بيع الذهب والموجودات".