علّق نائب رئيس "التيار الوطني الحر" لشؤون العمل الوطني الوزير السابق طارق الخطيب في تغريدةٍ على حسابه عبر "تويتر"، على السجال الذي دار بين الرئيس سعد الحريري ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
وكتب الخطيب: "المؤمن بالله و الحمدالله يُحب في الله والله صلحٌ وخير، المؤمن بالله والحمدالله لا تلدغه التسويات".
وأضاف، "الذي يريد الإطمئنان على وطنه يسعى للتسويات".
وتابع الخطيب، "أقول قولي هذا واستغفرُ الله العظيم لي و لهما".
وختم، "القول الحمدالله الذي لا يُحمد على المكروه سواه".
وأرفق الخطيب، تغريدته بـ هاشتاغ " الحريري وفرنجية غرام وإنتقام".
المؤمن بالله و الحمدالله يُحب في الله و الله صلحٌ و خير.
— Tarek El Khatib (@Tarek_El_Khatib) July 17, 2020
المؤمن بالله و الحمدالله لا تلدغه التسويات.
و الذي يريد الاطمئنان على وطنه يسعى للتسويات.
اقول قولي هذا و استغفرُ الله العظيم لي و لهما.
و ختام القول الحمدالله الذي لا يُحمد على المكروه سواه.#الحريري_فرنجية_غرام_و_انتقام
يُذكر أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية قال في حديثٍ لبرنامج "restart" مع الإعلامية ديما صادق: "أنا أحترم الرئيس الحريري، ولكن لا أثق بأنه لن يقوم بتسوية جديدة مع باسيل".
وفي وقت لاحقٍ ردّ الرئيس سعد الحريري في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، على كلام رئيس تيار المردة سليمان فرنجية حول التسويات التي يقوم بها الحريري، كاتباً: "عزيزي سليمان بك، وانا بحبك كتير كمان واحسن شي فيك صدقك وكلامك المباشر لكن رسالتك إلي ما كانت بمحلها، صحيح انا رجل تسويات وترشيحي إلك كان نوع من تسوية، لكن بحب تتطمن المؤمن لا يلدغ من جحرٍ مرتين، وانا رجل مؤمن الحمدلله".
كما ردّ الرئيس سليمان فرنجية في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، على تغريدة الرئيس سعد الحريري بالقول: "عزيزي دولة الرئيس، لا أشك بصدقك ونحن لُدغنا من الجُحر ذاته. ردّك يقطع الشك باليقين ويطمئن كل حريصٍ على لبنان".
الـــمــــزيــــــــــد
