نظم ناشطو "حراك صيدا" اليوم الجمعة وقفة إحتجاجية أمام مدخل السرايا، وسط تدابير إتخذتها أجهزة القوى الأمنية على المقلبين الداخلي والخارجي لبوابة السرايا.
ورفع المحتجون الأعلام اللبنانية ولافتات نقلت معاناتهم المعيشية والاقتصادية والخدماتية، مطالبين "الموظفين الشرفاء بمساندتهم في انتفاضتهم ضد الفساد الذي لا دين له، ولا سيما أن رواتبهم باتت لا تساوي شيئا مقابل الغلاء".
ثم كانت كلمة بإسم المحتجين ألقاها عمر المغربي، اعتبر فيها أن "الجوع كافر والغلاء فاحش والدولة غائبة وسط الفساد والمحسوبية"، رافضا "التضحية بمصالح الناس خدمة للمصالح الخاصة"، ووجه كتابا مفتوحا إلى رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب والوزراء ومحافظ الجنوب منصور ضو بصفته ممثلا للحكومة، قائلا: " لن نقبل بعد اليوم بأن نراكم جالسين في مكاتبكم تتفرجون على أهلنا وقد أصبحوا جائعين من شدة الغلاء، وعطشى من انقطاع المياه، ويبيتون لياليهم في العتمة نتيجة التقنين الجائر للكهرباء".
وأضاف، "من موقعنا كمواطنين مقهورين ندفع الضرائب للدولة ولا من يستجيب لمطالبنا، نسألكم: أين أصبحت المساعدات المقررة للعائلات المتضررة من تداعيات وباء كورونا وللعائلات الأكثر فقرا؟ أين أصبحت وعودكم بمعالجة مشاكل معمل النفايات الذي يمعن في تدمير البيئة والإنسان في منطقتنا؟ أين المياه والكهرباء؟".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News