فيروس كورونا

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأحد 19 تموز 2020 - 19:16 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

مع زيادة إصابات "كورونا".."مشكلتان تواجهان المستشفيات"

مع زيادة إصابات "كورونا".."مشكلتان تواجهان المستشفيات"

كشف مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي، فراس أبيض في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر"، أن "الزيادة في عدد الحالات الجديدة والبؤر والتوزيع الجغرافي لكورونا في لبنان سيحد من قدرتنا على اجراءات التتبع والفحص والعزل".

وأضاف، "مع زيادة الحالات، سيحتاج المزيد من المرضى إلى دخول المستشفى، كما لاحظنا خلال الأسبوع الماضي، فهل المستشفيات جاهزة؟".




ولفت أبيض إلى أنه "تحملت المستشفيات الحكومية، وفي طليعتها مستشفى رفيق الحريري، حتى الآن العبء الاكبر من المعركة. إن اهل الطبقة الكادحة، والذين يميلون إلى العيش في مناطق مكتظة بالسكان ولا يمكنهم تحمل العواقب الاقتصادية للحظر، هم الأكثر عرضة لكورونا وهم لا يمكنهم تحمل تكاليف المستشفيات الخاصة".




وتابع، قامت وزارة الصحة العامة، إلى جانب الجهات المانحة الدولية، بتزويد المستشفيات الحكومية بأجهزة التنفس وأجهزة الوقاية الشخصية وغيرها من الإمدادات. وتستقبل المستشفيات الحكومية في بيروت و طرابلس والنبطية وزحلة الحالات الحرجة. وتستقبل المستشفيات الحكومية الاخرى حالات العزل".




وأشار أبيض إلى أن "مشكلتان مهمتان تواجهان المستشفيات الحكومية. الأولى هي النقص في التمريض، أدى تجميد التوظيف في القطاع العام إلى ضعف الاستثمار في تدريب العاملين إلى الحد من عدد الممرضين المدربين على الاهتمام بالحالات الحرجة كما يمكن اذا اصابت العدوى طاقم الخط الأمامي أن تستنفد طاقة المستشفى".




وتابع، "المشكلة الثانية أكثر إلحاحا، ان ارتفاع التكاليف، وانخفاض قيمة الليرة، وطلبات الموردين للحصول على مدفوعات نقدية تعني أن المستشفيات الحكومية تعمل من غير وجود سيولة كافية، وهذا يحد من قدرتها على تلبية الطلبات المتزايدة في حالة حدوث طفرة بالعدوى".




ورأى أبيض أنه "ما الذي يمكن عمله؟ أولا ، يجب رفع تجميد توظيف الممرضات في المستشفيات الحكومية، مع قيام بعض المستشفيات الخاصة بعملية إعادة هيكلة، وجد ممرضون مدربون جيدًا أنفسهم بلا عمل. ويمكن أن يؤدي تجنيدهم إلى تعزيز قدرة المستشفيات الحكومية أثناء الوباء".




واضاف، "ثانيا، يجب حل أزمة السيولة بسرعة. لا يزال طلب وزارة الصحة لسداد ثلاثة شهور على الحساب للمستشفيات الحكومية من غير جواب. كما يمكن أن تتم تسوية فواتير 2020 بسرعة ، أو اللجوء إلى قرض البنك الدولي كحل آخر".




وختم أبيض، "بإختصار ، لا يمكننا أن نتحمل ، سواء الآن مع ارتفاع حالات الكورونا ، أو في وقت لاحق مع اقتراب فصل الشتاء والموجة الثانية، ان تكون مستشفياتنا الحكومية في حالة غير مستقرة. كما يقال ، "اذا فشلت في الاستعداد ، فأنت تستعد للفشل."


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة