أشار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر"، إلى أنّنا "سمعنا في اليومين الأخيرين ما قاله وليد بيك جنبلاط حول المصالحة الدرزية".
ولذلك، أراد ارسلان توضيح ما حصل، لافِتًا إلى أنّه "في 15 حزيران الفائت تكرَّم دولة الرئيس نبيه بري مشكوراً بعقد اجتماع مصالحة طَرحَ فيه تشكيل لجنة سياسية لطرح كل الامور الخلافية على الساحة المعروفية ليصار إلى حلها عن طريق التفاوض".
سمعنا في اليومين الاخيرين ما قاله وليد بيك جنبلاط حول المصالحة الدرزية لذلك أردنا توضيح ما حصل.
— Talal Arslan (@talalarslane) July 20, 2020
في 15 حزيران الفائت تكرم دولة الرئيس نبيه بري مشكوراً بعقد اجتماع مصالحة طَرحَ فيه تشكيل لجنة سياسية لطرح كل الامور الخلافية على الساحة المعروفية ليصار إلى حلها عن طريق التفاوض،
وأضاف، "ومنها المشاكل الدموية ومعالجتها ومعالجة الأسباب التي أدّت إليها وذهب ضحيتها شهداء أبرياء".
ومنها المشاكل الدموية ومعالجتها ومعالجة الأسباب التي أدّت إليها وذهب ضحيتها شهداء أبرياء.
— Talal Arslan (@talalarslane) July 20, 2020
فباختصار ولعدم فتح مجال للتأويلات والتحليلات لا زلنا على موقفنا حول اخراج هذه الطائفة الكريمة من كل الامور الخلافية على ساحتها بنيّات ايجابية وطيبة ويدنا ممدودة لتكثيف الاجتماعات
وتابع، "فبإختصار ولعدم فتح مجال للتأويلات والتحليلات لا زلنا على موقفنا حول اخراج هذه الطائفة الكريمة من كل الامور الخلافية على ساحتها بنيّات ايجابية وطيبة ويدنا ممدودة لتكثيف الاجتماعات، للخروج بحلول تليق بنا وبأبنائنا فالكرة في ملعب الجميع، اقتضى التوضيح".
للخروج بحلول تليق بنا وبأبنائنا فالكرة في ملعب الجميع، اقتضى التوضيح.
— Talal Arslan (@talalarslane) July 20, 2020
وتطرّق جنبلاط، نهار السبت الفائت، خلال لقاء له في قصر المختارة إلى الموضوع الداخلي الدرزي، وقال: "فلقد أقدمت وبرعاية من الرئيس نبيه بري، على لقاء الأمير طلال أرسلان، في ما يتعلق بتذليل ما تبقى من مشاكل دامية، حدثت في العامين الماضيين، والذي سبقه في الشويفات والبساتين، وهناك بعض العثرات في البلدتين، ونتمنى على الأمير طلال أن يزيل تلك العثرات، ونحن على استعداد لمساعدته عند الضرورة، ونتمنى أيضا، على الرفيق مروان أبي فرج، الذي قام بجهد جبار، وسارع ف عمله من أجل إقفال هذا الملف، كي نطمئن من المشكلات، وكل يحتفظ برأيه، وليس من مشكلة".