المحلية

الجمعة 24 تموز 2020 - 10:23

المتن يتنفس الصعداء... "ضهر الباشق" جاهزاً

المتن يتنفس الصعداء... "ضهر الباشق" جاهزاً

بعد أشهر من العمل والمتابعة التي قام بها رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان فيما يخص مستشفى ضهر الباشق في المتن لجهة تأهيله لمواجهة فيروس كورونا واستقبال المصابين، تم أمس الخميس افتتاح مستشفى ضهر الباشق، بحضور وزير الصحة العامة وزير الصحة حمد الحسن، مدير عام وزارة الصحة فادي سنان، مدير العناية الطبية في وزارة الصحة جوزيف الحلو ، طبيب قضاء المتن الدكتور وسام حبشي اضافة الى مدير المستشفى الدكتور روجيه حاموش واعضاء مجلس ادارة المستشفى.

وكان واضحًا خلال الجولة، الاشادات بحق النائب كنعان على الدور الكبير الذي لعبه في تأهيل المستشفى الذي يحتاجه المتن خصوصًا في ظل جائحة كورونا، ولعل أبرز الاشادات كان ما قاله وزير الصحة خلال القائه كلمة، أننا "أعلنا اليوم افتتاح المستشفى، وما فينا نزعل النائب كنعان الذي تابع معنا الذي تابع معنا المسألة صبحًا ومساء".

وزار حسن بعد ظهر أمس مستشفى ضهر الباشق الجامعي، حيث كان في استقباله كنعان بالاضافة إلى مدير عام وزارة الصحة فادي سنان، مدير العناية الطبية في وزارة الصحة جوزيف الحلو ، طبيب قضاء المتن الدكتور وسام حبشي إضافة إلى حاموش واعضاء مجلس الادارة.

وكانت جولة على مركز الرشح والانفلونزا المستحدث في المستشفى بما في ذلك قسم العناية الفائقة التابعة له ، ثم مركز الحجر، ومركز تمييل القلب ومركز معالجة الإدمان على المخدرات.

ثم القى حاموش كلمة رحب فيها بالجميع، مشددًا على أن "هدف الزيارة للاطلاع على آخر التحضيرات التقنية اللوجستية في قسم معالجة كورونا في المستشفى، وذلك لمواكبة تفشي الفيروس في المجتمع اللبناني ودخوله المرحلة الرابعة".

وكشف أن "مجلس ادارة المستشفى بادر بإنشاء جناح لمعالجة الفيروس مؤلف من عشرين سريرا، من بينهم سريران للعناية الفائقة".

الى ذلك، أكد حاموش أن "المستشفى واجهت ضائقة مالية على غرار كل المستشفيات الحكومية لانشاء وتجهيز المركز، لكن المشكلة حلت بمساعدة النائب ابراهيم كنعان الذي تمنى على رئيس الجمهورية إلحاق المستشفى بالمستشفيات التي ستجهز من خلال على جمعية المصارف اللبنانية، كما تم تخصيص المستشفى بهبة مالية من الهيئة العليا للإغاثة ساعدت على تأمين المستلزمات الطبية والوقاية الطاقم الطبي والتمريضي(PPE)".

من جهته، رحب كنعان "بمعالي الوزير في بيته وفي المتن الشمالي الذي اعرف انه عزيز عليك"، وتوجه الى مدير عام المستشفى بالقول: "دكتور حاموش يعطيك العافية مع الجسم الطبي ونعتبركم مناضلين من اجل كل اللبنانيين الذين يعانون في هذه المرحلة".

وقال: "اشكر وزارة الصحة، وفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي كان له الدور الاول بوضع هذا المستشفى من خارج جدول الاعمال على طاولة مجلس الوزراء، وشاركنا بالمساعي لتصل الى خواتيمها. واهم من كل الشكر هو ان نرى المستشفى شغالا ويستقبل المواطنين. وهو يضم مراكز للحجر وللعناية والمعالجة. وقد اكتملت التجهيزات الى حد كبير ومسائل بسيطة ستؤمن في الساعات المقبلة".

وتابع كنعان، "المستشفى بات جاهزًا، وسيستقبل المواطنين الذين يعانون من فيروس كورونا أو يحتاجون للحجر، وهي اقل واجباتنا في هذه المرحلة".

واكد كنعان، "متابعته ووزير المال مسألة السقوف المالية للمستشفى"، مشددًا على أن "لجنة المال والموازنة تعطي الاولوية للمسألة الطبية ولاسيما الاستشفائية".

ولفت إلى أن "هذا المستشفى الحكومي الوحيد في المتن الشمالي ويجب تجهيزه كاملاً، فلا يمكن التوفير على صحة الناس، واي مبالغ مطلوبة يمكن تأمينها في اقرب فرصة بالتعاون مع المجلس النيابي لتستوي الامور تحت سقف القانون".

من ناحيته، تحدث وزير الصحة فقال: "جئنا اليوم لنعلن عن تجهيز المستشفى للكورونا، "وما كان فينا نزعل" كنعان الذي تابع معنا المسألة صبحا ومساء".

وإذ شكر طاقم المستشفى على الجهود التي بذلها لتصبح جاهزة في هذه المرحلة الصعبة، قال:"ان المستشفى ستكون جاهزة لاستقبال المرضى يوم الاثنين المقبل، "كاشفًا أن "عدد المصابين حتى الآن هو 161، وهو رقم يترك آثارًا معنوية سلبية على المواطنين، خصوصا وأن الوضع مختلف عن الماضي حيث كانت الاصابات على شكل تجمعات تبلغ 20 او 25 اصابة في مكان واحد، اما اليوم فالاصابات موزعة ،اصابتان هنا واصابتان هناك، وهذا مؤشر خطير جدًا".

وتابع حسن، "هناك خوف من أن ننقل المرض من الشارع إلى أهلنا في المنازل ،من هنا على وزارة الصحة والطواقم الطبية والتمريضية أن تكون جاهزة لأننا عدنا إلى المرحلة الثانية، بعدما كنا نتوقع أن نصل إلى معدل خمسين إصابة كحد أقصى بعد فتح المطار، إلا أن الأرقام تخطت ذلك بكثير وهذا مؤشر خطير".

وأعلن أننا "اليوم في مستشفى ضهر الباشق في المتن الشمالي وسنكون غدًا في مستشفى بعبدا الحكومي وبعده في مستشفى بعلبك الحكومي، بهدف تعزيز المستشفيات الحكومية وتحضيرها للمرحلة المقبلة أكثر فأكثر، وهنا أدعو المواطنين للالتزام بالإجراءات وأهمها وضع الكمامة والالتزام التباعد الاجتماعي. صحيح أن الخمسين الف ليرة كثيرة في هذه المرحلة لكن عدم التزامنا سيكلفنا مئات الآلاف من الليرات وسنخسر صحتنا".

وختم وزير الصحة، داعيًا "المؤسسات الدولية لمساعدة لبنان لتخطي هذه المرحلة بأسرع وقت ممكن".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة