زار وفد من الأمانة العامة في "حزب الكتائب اللبنانية"، قرى قضاءي مرجعيون وحاصبيا، وضمّ الأمين العام للحزب نزار نجاريان ونائبيه إميل السمرا وإيلي لوقا ومساعدي الأمين العام جيمي فرنسيس وجاك عون، رئيس مصلحة الطلاب زخيا الأشقر، رئيسة مصلحة شؤون المرأة جوزفين قديسي، رئيس مجلس القدرات البشرية روجيه حاجي ورئيس مصلحة التكريم الحزبي بول طرزي.
استهلت الزيارة بلقاء مطران صيدا وصور ومرجعيون للروم الارثوذكس الياس الكفوري، حيث أكد المجتمعون على "أهمية التعددية في منطقة الجنوب التي تعتبر مثالا للعيش الواحد في لبنان". وأثنى كفوري على "الخط الوطني للكتائب"، داعيًا إلى "التضامن بين المسلمين والمسيحيين والحفاظ على حرية الرأي والتعبير"، متمنياً "الوصول الى الدولة المدنية في لبنان".
وبدوره ركّز نجاريان على "أهمية هذا الصرح الذي ساهم بالمحافظة على الوجود في هذه المنطقة في أحلك الظروف"، مؤكداً على "أهمية الانفتاح والتواصل مع الجميع".
وإذ شدد على "ضرورة الاهتمام بمناطق الأطراف حتى يبقى القلب سليماً، أعرب عن رفضه "التقوقع والانعزال والمساواة بين أبناء الوطن الواحد وعدم الاستقواء بالخارج على الشريك في الوطن، لأن هذا الأمر قد يولد المآسي كما جرى في الماضي".
وقدم الوفد كتاب الرئيس أمين الجميل "الرئاسة المقاومة" إلى كفوري الذي قدم له بدوره أيقونة السيدة العذراء.
بعد ذلك توجه الجميع الى بلدية جديدة مرجعيون، حيث عقد لقاء مع نائب رئيس البلدية سري غلمية وعدد من أعضاء المجلس البلدي، وتحدث الأمين العام عن "سلسلة الأزمات التي نمر بها اليوم إضافة الى دقة التوازنات التي قام عليها بلدنا والتي تتطلب اليوم تضامنا اكبر من كل أبناء الوطن".
وأكد نجاريان على "دعم فكرة الحياد التي أطلقها البطريرك الراعي والتي هي في الأساس فكرة كتائبية قديمة"، متمنياً "أن تتمكن "الكتائب" من الحصول على توقيع عشرة نواب لتقديم اقتراح بتعديل دستوري يدخل الحياد الى مقدمة الدستور".
من جهته دعا نادر رؤساء الأقسام الى "الوقوف والعمل مع الرئيس الجديد"، مطالباً الأمانة العامة بـ"تعزيز الاهتمام والخدمات في المنطقة".
وأثنى نجاريان على "تداول السلطة في الحزب"، لافتاً الى "تاريخية وجود الكتائب في المنطقة والتي حملت في الماضي كما اليوم هم البقاء والوجود الحر".
كما حيّا رؤساء الإقليم السابقين "الذين أعادوا إحياء الوجود الكتائبي في المنطقة والذي سيثمر براعم كتائبية جديدة في أرض قدمت الشهداء على مذبح الوطن".
وفي الختام توجه الجميع الى بلدة كوكبا حيث شاركوا بقداس ترأسه المطران شكرالله نبيل الحاج، تمّ بعده افتتاح مزار سيدة حرمون بمشاركة العديد من نواب المنطقة وفاعلياتها، وقد مثل الأمين العام الرئيس أمين الجميل ورئيس الحزب النائب سامي الجميل في هذا الإحتفال.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News