فرعون من الديمان: لتثبيت حياد لبنان ...

التقى نائب رئيس المجلس الأعلى للروم الملكيين الكاثوليك النائب والوزير السابق ميشال فرعون البطريرك ما بشارة بطرس الراعي في الديمان.

أكّد فرعون على ثوابت تحييد لبنان، وأصول تحييده منذ استقلاله وتأسيس الجامعة العربية ، فـ" التحييد او الحياد هو استعادة لمضمون:
1- ميثاق 1943
2- ميثاق جامعة الدول العربية
3- مؤتمرات جامعة الدول العربية حول لبنان كدولة مساندة وليس مواجهة في اطار التضامن العربي وميثاق الدفاع المشترك.
4-وثيقة الوفاق الوطني- الطائف حول احتكار الدولة وحدها لمرجعية السلاح .
5-اعلان بعبدا 11/6/2012.

ورأى فرعون ان "الحياد هو العودة الى الجذور التاريخية التأسيسية اللبنانية والعربية والدولية بعد ان تم ضرب الحياد في اتفاقية القاهرة سنة 1969 .
1. دولة واحدة لا دولتان۔
2. مرجعية السلاح للدولة وحدها.
3-"لبنان عربي الهوية والانتماء" (مقدمة الدستور اللبناني).

أضاف: "تفاصيل الحياد اللبناني واردة تفصيليا في كل الوثائق المذكورة آنفا وهي لا تتطلب حوارا وطنيا ولا بأس بمساندة جديدة دولية انطلاقا من الأوضاع المأساوية والكارثية التي نعيشها.

واعتبر ان "الحاجة هي لتثبيت الحياد اللبناني وتحقيقه، وليس الى اقراره، لأنه مقرر أصلا في كل التعهدات هو مخترق منذ نصف قرن من قوى داخلية وخارجية".

كما أكد على "ضرورة إعادة التأكيد على تحييد لبنان بما يؤمن إستقراره ومستقبل أبنائه كما أن طلب لبنان عند تأسيس الجامعة بأخذ القرارات بالإجماع هو جزء من هذا الحياد على أن ينال من جديد تأييدا واسعا".

وشدد فرعون على "إن حياد لبنان يبقي عضويته في الجامعة العربية، والتزامه القضايا العربية الجامعة وعلى رأسها قضية فلسطين ويفك عزلته الحالية.كما يؤمن الاستقرار ونمو مستدام يفوق قيمة أي مساعدة خارجية فالتحييد هو جزء من رسالة لبنان".

وختم: "نظرا لمعاناة لبنان وتحديدا الجنوب منذ خرق الحياد عبر اتقافية القاهرة لا بد من ربط اي قوة مسلحة في الجنوب بالجيش اللبناني عبر استراتيجية دفاعية وفي ظل صراع القوى الاقليمية اي اصطفاف للبنان سيدفع ثمنه".