المحلية

الاثنين 27 تموز 2020 - 14:44

"تجّار صيدا": للتقيّد بالإجراءات الوقائية

"تجّار صيدا": للتقيّد بالإجراءات الوقائية

قالت جمعية تجار صيدا وضواحيها، في بيان اليوم الثلاثاء، "يطل علينا عيد الأضحى المبارك هذا العام، ولبنان يواجه العديد من التحديات التي تنغّص على المواطن بهجة العيد، وأوّل هذه التحديات وأكثرها خطورة "كورونا" التي تجتاح العالم وتزداد انتشاراً حاصدةً المزيد من الإصابات والضحايا، ويتلقى لبنان كل يوم تداعياتها الخطيرة المباشرة مع إرتفاع اعداد المصابين بشكل كبير ووفاة عدد منهم، وغير المباشرة مع ما يفرضه هذا الوباء من استنفار صحي وحظر على بعض المرافق والقطاعات وقيود على حركة بعضها الآخر وتعليق لعمل مؤسسات عامّة وخاصّة".

وأضافت الجمعية "لا يخفى على أحد ما تسبب به تفشي هذا الوباء من تداعيات على القطاعات الإقتصادية وخاصة القطاع التجاري لتضاف إلى الأزمة المالية والاقتصادية التي تحاصرها إلى حدّ الإختناق، بعدما أدّت اليه هذه الأزمة من تضخم غير مسبوق، ومن انهيار لقيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار".

وتابعت "أيضاً لا يخفى على أحد ما نتج عن هذه الأزمة أيضا من ارتفاع كبير بأسعار المواد الغذائية واللحوم والسلع والحاجات الأساسية، قابله انخفاض أكبر في القدرة الشرائية لدى المواطنين، ما انعكس سلباً على القطاع التجاري النازف أساساً منذ 17 تشرين جراء ما تلقاه من ضربات ولا يزال تحت وطأة ما راكمته عليه تداعيات كورونا والأزمة النقدية من أعباء تشغيلية ومن ضرائب ورسوم وايجارات وأجور، بشكل بات يستنزف مقدراته، في وقت يسجل تعثر المزيد من المؤسسات التي لم تعد قادرة على الإستمرارية، فيما تصمد أخرى باللحم الحي، بينما تسجل نسب البطالة أعلى معدلاتها ما ينذر بمصير كارثي ينتظر هذا القطاع اذا استمر الوضع على هذه الحال فكيف اذا ذهبنا الى مزيد من الإنهيار الاقتصادي والمالي؟".

وكررت الجمعية "الصرخة التي أطلقتها منفردة ومع باقي جمعيات التجار في المناطق، وطالبت الحكومة بالعمل سريعاً على إيجاد الحلول الكفيلة بإعادة بعض الرمق للقطاعات الاقتصادية والتجارية خصوصاً باعتماد خطوات عملية ناجعة تضع البلد على سكة الخروج من أزماته وتعيد الثقة بالبلد واقتصاده وعملته، وتخفف عن المواطن همه المعيشي والحياتي".

وختمت الجمعية "بالتقدم من المواطنين الكرام ومن الزملاء التجار بأحرّ التهاني لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله على لبنان والأمة العربية والاسلامية بالخير واليمن والبركات، كما تهيب بالمواطنين الكرام والزملاء التجار اتخاذ اقصى درجات الوقاية الصحية من فبروس كورونا والالتزام بقواعد وشروط السلامة العامة أثناء التسوق خلال أسبوع العيد سائلين الله تعالى أن يحفظ برعايته لبنان وشعبه ويشفي كل مريض وأن يستعيد وطننا الحبيب عافيته الصحية والاقتصادية ويجتاز كل الأزمات إنه سميع مجيب".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة