حسن: ستتمّ مساءلة المخالفين

أكّد وزير الصحة العامة حمد حسن، على "ضرورة الإستجابة لأي إصابة بفيروس كورونا، من دون أي تردد".

وخلال مؤتمر صحفي له من مستشفى طرابلس الحكومي، قال حسن: "نجهّز المستشفيات ونرفع من جهوزيّتها لإستقبال أي مصاب بحاجة لإستشفاء، وإتفقنا أن يتم تتبع الحالة من قبل الجهات الضامنة، وسيتم توقيف أي مدير مستشفى يتخلى عن إنقاذ مريض".

وبشأن الأخطاء في الـ"PCR"، أشار إلى أن "الأمر مبرّر، ولكنه غير مقبول".

وشدّد وزير الصحة العامة حمد حسن، على أن "المساءلة ستتمّ مع المخالفين، والمتابعة مستمرة وسيتمّ تجهيز"call center" في مستشفى الحريري، لتوزيع الإصابات على المستشفيات".

وفي وقتٍ سابق، إفتتح وزير الصحة، القسم المنفصل في مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي في حلبا - عكار، المخصص لمعالجة مرضى كورونا المستجد والذي انشأته المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان "UNHCR".

وقال حسن: "زيارتنا لعكار، وحلبا التي جمعتها مع بعلبك الهرمل وطرابلس والجبل والجنوب، كل المناطق جمعها بلاء واحد، إسمه سياسات التخلي المتراكمة من 30 سنة، هذه الهوة الكبيرة بين طموحنا في حماية ورعاية المواطن وبين ما نشهده حاليا في ظل الأزمة، ولو وضعنا أيدينا مع بعض لما كان المشهد سوداوياً قاتماً".

وأكّد أننا "نعمل على الأرض مع الناس وليس وراء المكاتب، لا ننظر ولا نستعرض، وأنا زرت هذا المستشفى في اليوم الثاني من تكليفي، لأنني أعرف أن هذه المنطقة محرومة جداً، وليس من الضروري أن يكون الدعم دائماً مادياً من أجهزة وغيرها، طبعاً من الضروري أن يكون الدعم معنوياً، وأن تكون السلطة ومركزية القرار على الأرض ميدانياً ولوجستياً".

وأضاف حسن، عندما يكون "الفساد ناخر العظم"، يضطر المسؤول أن يكون على الأرض معكم، ولا توجد لدينا هيكلية وظيفية وإدارية ناجحة مئة في المئة، ونحن اليوم نقدم تجربة جديدة، لكل لبنان، لكل إنسان على الأرض اللبنانية هذا الذي نعمله اليوم، شكرا لكل الأيادي البيض ولصدق النيات ولكل الدول التي دعمت وتعاطفت من أجل الانسان، بعيداً من أي إعتبارات أو قيود سياسية".