أجرى عضو "كتلة المستقبل النيابية" النائب وليد البعريني، إثر حادثة وادي خالد، "التي ذهب ضحيتها الشاب لؤي الساطم، إتصالات عدة لتهدئة الاجواء وسحب فتيل التوتر".
وإتصل البعريني أيضاً بالرئيس سعد الحريري، وطالبه بـ "التدخل من أجل تطويق الإشكال وتبريد الأجواء"، داعياً إلى "التعامل مع أبناء المنطقة المحرومة، والتي يعاني أبناؤها الأمرين من أجل كسب معيشتهم بحكمة، وتسهيل أمور حياتهم اليومية".
وأضاف، "لا نريد للعلاقة بين أهالي المنطقة والجيش اللبناني، أن "تتعرض للإهتزاز، وهم الذين يعتبرون أن الجيش اللبناني وسائر المؤسسات الامنية الملاذ لهم".
ودعا البعريني، قيادة الجيش إلى "القيام بما يلزم من أجل إنهاء هذه القضية من دون سقوط مزيد من الضحايا، لاسيما وأننا في أيام عيد".
وتوجّه النائب وليد البعريني، إلى أهل الشاب لؤي بالتعزية القلبية، راجياً الله أن يتغمده بواسع رحمته، مطالباً القضاء بـ"وضع يده على هذا الملف وجلاء ملابساته".
يُذكر أن عددًا من أبناء المنطقة قطعوا في وقتٍ سابق الطريق الرئيسية في المنطقة بالإطارات المشتعلة وحاويات النفايات، إحتجاجًا على مصادرة دورية من القوى الأمنية المشتركة لضبط الحدود قطيع أغنام معدة للتهريب.
وفي وقتٍ لاحق أفادت معلومات "ليبانون ديبايت"، عن وفاة المدعو لؤي السيد نتيجة الصدامات بين عناصر الجيش اللبناني وعشائر المجل - وادي خالد، الأمر الذي أدى إلى عودة التوتر إلى المنطقة".
اخترنا لكم



