عون لا يستبعد فرضية "التدخل الخارجي" بإنفجار بيروت

شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في لقاء مع الإعلاميين على أن "لا شيء يعزي من فقد قريب أو عزيز الا محاسبة المرتكبين والشعب اللبناني يعرفني بالحرب والسلم ولا شيء يمنعني من قول الحقيقة".

وقال: "يجب أن يكون القضاء سريعاً في التحقيق لأن العدالة المتأخرة ليست عدالة".

وأشار الى أن "يجب معرفة كيف دخلت هذه المواد الى مرفأ بيروت الدولي وطلبنا من ماكرون صوراً جوية لمعرفة إن كان الانفجار نتيجة عمل خارجي او اهمال داخلي".

واعتبر أن "التحقيقات الاولية قد تكشف أشخاص آخرين متورطين بانفجار بيروت".

وشدد على "أننا أمام اعادة رؤية بالنظام وهذا لا يمكن أن يحصل بشكل سريع انما بحاجة الى مزيد بالوقت".

وبعد سؤاله حول الانتداب، قال الرئيس عون: "مش ع أيامي بينمس بالسيادة".

وأكد أن "تفجير 4 آب فك الحصار وستبدأ عملية إعادة الإعمار بأسرع وقت وأنا اقترحت تقسيم المناطق المتضررة وإشراف كل دولة على منطقة وبيروت ستعود أجمل مما كانت".

وأوضح أن "التحقيق في الحادثة يرتكز على 3 مستويات: أولا على كيفية دخول هذه المواد المتفجرة وتخزينها في العنبر رقم 12 والمستوى الثاني ما اذا كان الانفجار نتج بسبب الاهمال أو حادث قضاء وقدر والمستوى الثالث هو احتمال أن يكون هناك تدخل خارجي أدى الى وقوع هذا الحادث".