أعلن الرئيس فؤاد السنيورة لـ "قناة الحدث" في حوار حول التطورات الأخيرة، أنه "جرى التعتيم على عملية كانت بالفعل بمثابة وضع قنبلة نووية صغيرة على مقربة من المناطق السكينة في العاصمة وفي محلاتها التجارية، وهي التي لم يجر التنبه أو كان ممنوعاً التنبه إلى ضرورة خزنها بطريقة صحيحة ريثما يتم التخلص منها، وهو الأمر الذي كان ينبغي أن يكون الهدف الأساسي".
وأضاف: "يقال إنه كان قد جرى وفي آخر المطاف إبلاغ فخامة الرئيس في الـ20 من تموز الماضي بشأن وجود هذه المواد المتفجرة والحاجة إلى التخلص منها. كذلك، فقد جرى إبلاغ رئيس الحكومة بهذا الشأن أيضا خلال شهر حزيران الماضي".
ولدى سؤاله عن التحقيق في انفجار بيروت، أجاب: "هل من المعقول أن يتولوا التحقيق ودون أن يؤدي ذلك إلى التشكيك بهم وبالتحقيق؟ وهل من المعقول أن يرتاح اللبنانيون ويطمئنوا عندما يرون أن التحقيق يجري من قبل من كانوا موجودون في المرفأ حتى لو كانوا صادقين".
كما أجاب السنيورة لدى سؤاله عن إمكانية طلب تحقيق دولي، بأنه "ممكن أن تكون دولية أو عربية، فبالتالي أنا استغرب لماذا يصر البعض على رفض هذا الاقتراح العملي والموحي بالثقة للبنانيين ما لم يكن لدى أولئك المعترضين ما يسمى: "اللي عنده مسلة بتنعرو" يعني بعبارة أخرى ان الذي ليس لديه شيء يخاف منه فإنه يبادر إلى التجاوب مع مطالب هؤلاء المواطنين الغاضبين ويؤيد طلب تأليف هذه الهيئة الخاصة للتحقيق".
وفي سؤال حول المرحلة المقبلة في حال استقالة الحكومة، قال: "أنا اعتقد أن أول خطوة ينبغي على الرئيس والحكومة أن يقوما بها هي في معالجة مشكلة التحقيق. ليعملوا على تصويب البوصلة الصحيحة في الوجهة الصحيحة التي تهدف الى استعادة ثقة الناس. هناك كارثة كبرى يزداد تفاقمها وهي مشكلة خطيرة تعادل مشكلة انفجار هيروشيما. هل يمكن التعامل معها وكأنها حادث سيارة؟".
وختم السنيورة بالقول: "نعم، المطالبة باستقالة رئيس الجمهورية ربما تصبح عما قريب مطلبا لدى الناس. ولذلك، فإن على فخامة الرئيس أن يحسم أمره. إما أن يتصرف كرئيس جمهورية يحتضن كل اللبنانيين، وإما عليه ان يتحمل نتائج استعصائه وعناده".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News