قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن العجز الأميركي أدى إلى تسمية الموقف الشخصي للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، بالإجماع الإقليمي.
وكتب ظريف، في تغريدة عبر "تويتر": "أن الولايات المتحدة يائسة للغاية لإظهار دعمها لنضالها لتوسيع قيود الأسلحة بشكل غير قانوني على إيران، لدرجة أنها تتمسك بالموقف الشخصي للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الذي تم الحصول عليه من خلال الإكراه، باعتباره إجماعا إقليميا".
وأضاف ظريف: "يعلم الجميع أن المعظم في المنطقة – حتى في دول مجلس التعاون الخليجي – لا يشتركون في هذا"، مشيرا إلى تصريحات مطلق بن ماجد القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، الذي قال فيها إن "مواقف مجلس التعاون المتفق عليها عادة ما تصدر عن اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء، وليس عبر بيانات الأمين العام، وأن بيانات الأمين العام تمثل رأي الأمانة العامة فقط".
US is so desperate to show support for its struggle to illegally extend arms restrictions on Iran that it clings to the personal position of GCC SG—obtained thru coercion—as regional consensus.
— Javad Zarif (@JZarif) August 12, 2020
All knew that most in the region—even in GCC—do NOT subscribe to this.
Here's proof: pic.twitter.com/EB5527WvWk
وأشار القحطاني، في تعليق على بيان للأمانة العامة للمجلس دعا إلى تمديد حظر دولي لتوريد الأسلحة إلى إيران: "نحن في قطر لا نرى أن العقوبات الحالية على إيران تسفر عن نتائج إيجابية، كما أنها لا تساهم في حل الأزمات، وحل الأزمات يجب أن يكون عبر الحوار، وعلاقاتنا مع إيران يحكمها حسن الجوار".
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، قد بعث الأحد الماضي رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي؛ للمطالبة بتمديد أحكام ملحق قرار مجلس الأمن رقم 2231 بشأن تقييد نقل الأسلحة التقليدية من وإلى إيران، الذي سينتهي في 18 تشرين الأول المقبل.
بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إنه "عقب طلب الأمانة العامة لمجلس تعاون الخليج، من مجلس الأمن تمديد حظر التسلح على إيران وغيرها من المزاعم الكاذبة من قبل الأمين العام الجديد للمجلس، نأسف للنهج غير البناء لبعض أعضاء مجلس التعاون الخليجي تجاه إيران"، مؤكدا أن "مجلس التعاون هو في ذروة فشله وقد تحول إلى متحدث باسم بعض ضيقي الأفق داخل المجلس وخارج المنطقة، فيما أصبحت أمانته العامة بوقا للمعادین للجمهورية الإسلامية الإيرانية".