أكّد عضو تكتل لبنان القوي النائب سيمون أبي رميا، أن "الأولوية اليوم ليست لدراسة مرسوم الطوارىء لكن لدراسة اولويات الناس، بعيداً عن المزايدات الشعبوية، الاولوية اليوم لمعرفة من هم المسؤولون عن الاهمال الجريمة في انفجار المرفأ".
وخلال تصريح له من مجلس النواب، قال أبي رميا: "إجتماعنا اليوم لمناقشة مرسوم إعلان حالة الطوارىء في بيروت اتى متأخراً، إذ أن المرسوم صدر في 5 آب وينتهي مفعوله بعد 5 أيام، هذا دليل فشل التنسيق على مستوى المؤسسات، فماذا أتينا نفعل؟".
وشدّد أبي رميا، "على مجلس النواب أن ينطق بإسم الشعب لأنه يمثّله، لذا موازاة مع المسار القضائي، وأطلب إنشاء لجنة تحقيق برلمانية كي نتحمّل مسؤولياتنا، لتبيان الحقائق وهذا من صلب مهامنا".
وأشار إلى أن "المؤسسات تعيش في الفساد والفشل، ونحن نعرف أن أولويات الناس هي مكافحة الفساد، ووقف المسار الانحداري لهذه الدولة الفاشلة، التي تعيش في حالة تخبّط".
وختم أبي رميا، قائلاً: "تمّ تدمير العاصمة بيروت خلال الحرب لمدة 15 سنة، وآتى الإنفجار ليدمّرها خلال 15 ثانية، فوراً يجب تحديد المسؤولين عن هذه الجريمة وإيقافهم، مهما علا شأنهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News