حدَّدت مستشارة الرئاسة السورية بثينة شعبان شروط دمشق للتحدث مع الأميركيين، وقالت حول تطبيع الإمارات مع إسرائيل إنها لا تعلم ما هي مصلحة أبوظبي في ذلك.
وأضافت شعبان في تصريح لقناة "الميادين" اليوم السبت، أنه لا يمكن "التفريط بأرضنا وبلدنا ولا يمكن التحدث مع المحتل إلا بعد خروجه من سوريا".
وتابعت: "جوابنا على كل الرسائل الأميركية أننا لا نستطيع أن نتحدث إلا بعد الانسحاب من أرضنا".
وأشارت إلى أن العرب فقط يخافون من الإدارة الأميركية بالرغم من انتفاء الأحادية القطبية.
وبخصوص التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، قالت: "بالنظر إلى الدول التي طبعت مع إسرائيل.. ماذا نفذت إسرائيل من كل الاتفاقيات الموقعة سابقا، من اتفاقات كامب ديفيد ووادي عربة وأوسلو وكذلك الاتفاق مع الإمارات؟ وما هي مصلحة دولة الإمارات؟".
وتابعت: "العدو نجح بزرع فكرة أن كلفة الحرب غالية الثمن وأن السلام أقل كلفة، لا أعلم إن كان هناك مصلحة للإمارات بهذا التطبيع، ماذا نفذت إسرائيل؟".
وذكرت أن البلدان العربية تشهد اختراقات، وأن الأعداء يركزون على الاختراقات أكثر من تركيزهم على الحروب، مؤكدة أن جزء أساسيا من الحرب على سوريا نفسي.
واضافت، "عندما قرر العدو إطلاق سراح صدقي المقت رفض الخروج بشروط العدو الإسرائيلي، وهو موقف مشرف، وهذه هي القيمة المعنوية التي تحدث عنها الرئيس بشار الأسد، ودلالة ذكر صدقي المقت في خطاب الرئيس الأسد هي للتأكيد على أنه نموذج على الموقف الحر والكرامة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News