المحكمة الدولية: تم تلفيق التهمة باغتيال الحريري لأبو عدس

أشارت القاضية في غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية جانيت نوسوورثي الى أن "عمليات تضليل حصلت بشأن المسؤولين عن عملية الاغتيال فور حصول التفجير"، لافتةً الى أن "بدر الدين وحسن مرعي وحسين عنيسي وأسد صبرا مسؤولون عن تلفيق التهمة باغتيال الحريري لأبو عدس".

وشددت على أن "غرفة الدرجة الاولى مقتنعة ان الحريري كان قيد المراقبة بين 20 تشرين الاولى 2004 و14 شباط 2005 ولكنها ليست بمجملها مرتبطة بالاغتيال والادلة لا تكفي الا لاثبات ان القرار النهائي للاغتيال اتخذ في بداية شباط 2005".

وكشفت أن "عائلة ابو عدس كانت ابلغت عن اختفائه قبل شهر من الاغتيال"، مشيراً الى "أننا نستبعد أن يكون أبو عدس قاد سيارة التفجير".

وأضافت: "أبو عدس قد يكون "كبش محرقة" في عملية اغتيال الحريري".

ولفتت الى أن "لا دليل يربط أبو عدس بمسرح الجريمة"، مشيرة الى أن "المتهمين الأربعة المرتبطين بحزب الله لفقوا مسؤولية التفجير".

وشددت على أن "ابو عدس لم يكن يجيد قيادة السيارات وهو ما يدعم استنتاج عدم كونه الانتحاري المزعوم".

وأضافت: "لعلّ ابو عدس تعرّض لخديعة لتسجيل الفيديو او ارغم على القيام بذلك وغرفة الدرجة الاولى اقتنعت بأن اعلان المسؤولية عن الاعتداء كان اعلاناً زائفاً".