أكَّد عضو "تكتل لبنان القوي" النائب إدكار طرابلسي، في خلال جولة تفقدية برفقة محافظ بيروت القاضي مروان عبود ورئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير لموقع الكنيسة الارمنية الانجيلية في حي القبيات - نهر بيروت التي دمرها الانفجار، أن "الإنفجار الذي حصل في الرابع من آب الفائت كان جريمة كبيرة بحق الناس الأبرياء في بيروت وبحق البيوت والمؤسسات ودور العبادة".
واضاف، "نقف هنا أمام هيكل مقدس ومكرس لعبادة الله، وقد هوى جراء الجريمة أو الانفجار الحاصل في مرفأ بيروت وقد قضى بسببه حوالى 200 ضحية أو شهيد وتهجير عشرات الآلاف من الناس. نقف اليوم باجلال أمام أرواح الآباء الذين أتوا مهجرين من تركيا وأسسوا هذا البناء وكرسوه بيتا الله دام 90 سنة، وهنا كانت مدرسة الحياة وعلمت الأجيال، وهنا كانت الرعايا الإنجيلية الناطقة باللغتين الأرمنية والعربية تعبد الله وتسعى لبناء الإنسان والعائلة، في بلد أحبوه وخدموه بإخلاص. نقف اليوم لنعاهد الله وهؤلاء الآباء الذين سبقونا في هذا المكان المقدس بإعادة بنائه وتخصيصه لعبادة الله وبناء الإنسان".
وتوجه النائب طرابلسي الى "الهيئة العليا للاغاثة وجميع الكنائس والأصدقاء والأهل من المقيمين والمهاجرين"، داعيا إياهم إلى "الانضمام إلي في عملية إعادة هذا الهيكل المقدس كما كان عليه".
وشدّّد طرابلسي على أننا "حريصون على حقوق أهالي المنطقة المنكوبين، أكانوا مستأجرين قدامى أو مالكين أو أصحاب مؤسسات"، موضحا أنه "وقعت مع زملاء من تكتل لبنان القوي اقتراح قانون يطالبون فيه برزمة اعفاءات للمتضررين من الانفجار".
وطالب طرابلسي "بمنع البيع استثنائيا في إطار المنطقة المنكوبة حتى الانتهاء من اعمال الترميم، حفاظا على هوية المنطقة الثقافية وتكوينها الديموغرافي"، داعيا الدولة إلى "توفير الأمن في المنطقة، وأن نرى خطة مركزية وشاملة لإعادة الترميم، كما نطالبها والقضاء بالإسراع للوصول إلى الحقيقة الكاملة وتحديد من هو المجرم ومن هو المقصر وكيف صار التفجير".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News