التقى الرئيس نبيه برّي الأمين العام لحزب الطاشناق هاغوب بقرادونيان، ووفداً نيابياً من تكتل "لبنان القوي" وعرض الأوضاع العامة مع النائب أبو فاعور وتلقّى برقية دعم وتعزية من رئيس مجلس الشورى الإيراني.
وأشار بقرادونيان إلى أنه "اليوم قبل الغد علينا أن نتفق لتشكيل حكومة إنقاذية تأخذ بعين الإعتبار تنفيذ كل الإصلاحات حتى يكون لدينا أمل في لبنان وحتى نستطيع الطلب من الخارج مساعدتنا، وإذا لم نساعد أنفسنا أحداً لن يساعدنا".
وأضاف: "تباحثنا مع دولة الرئيس بموضوع تشكيل الحكومة، وأتأسف أن أقول بأن قراءتنا في الصحف عن تعسر تأليف الحكومة وتكليف رئيس حكومة قريب جداً من الحقيقة".
ورداً على سؤال: "أنتم ككتلة لمن تميلون، هل تؤيدون الرئيس الحريري أم تؤيدون وصول شخصية مستقلة ككتلة أرمنية".
أجاب بقرادونيان: "لا زلنا نبحث بالموضوع ولكن لأكون صريح جداً قبل تشكيل هذه الحكومة التي هي اليوم حكومة تصريف أعمال، نحن حتى آخر لحظة حتى إعلان دولة الرئيس سعد الحريري انسحابه أو سحب ترشيحه نحن كنا سنسمي الشيخ سعد الحريري رغم عدم وجود توافق حول اسمه آنذاك، نحن اليوم أكثر من الشخص نتحدث عن المشروع، عن فكرة الإنقاذ، وإذا كان هناك شبه توافق على الرئيس سعد الحريري، على برنامج إنقاذي نحن بالطبع سنسميه، لكن اليوم للأسف لا نستطيع معرفة إذا الشيخ سعد الحريري يود الترشح، نحن كنا في لقاء معه في 4 آب يوم التفجير، ووقتها قال الرئيس الحريري أنه ليس مستعداً أن يكون رئيس حكومة، ولكن اليوم الوضع مختلف ونحن نعرف مدى الحس الوطني لدى الشيخ سعد ولكن حتى الآن لا يوجد قرار".
كما عرض الرئيس بري تداعيات انفجار المرفأ وآليات مسح الأضرار والتعويض عن الخسائر خلال لقائه وفداً نيابياً من كتلة "لبنان القوي"، ضمّ النواب: نقولا صحناوي، أنطوان بانو، إدغار طرابلسي، هاغوب طرازيان، سيزار أبي خليل، حكمت ديب والكسندر ماطوسيان.
وبعد اللقاء تحدث النائب صحناوي باسم الوفد قائلاً: "اللجنة التي شكلها تكتل لبنان القوي تستكمل جولتها، في الصباح زرنا فخامة الرئيس والآن نزور دولة الرئيس بري، وبالأخص لدى الرئيس بري طلبنا أن يعقد مجلس النواب جلسة استثنائية لبت القوانين المتعلقة بكارثة مرفأ بيروت، وهذه القوانين ضرورية لها علاقة بإعادة الإعمار، بتوزيع المساعدات، بالإغاثة، بالتعويض على المتضررين، ونحن قدمنا جزء من هذه القوانين، والإثنين صباحاً سنعلن عبر مؤتمر صحفي عن رزمة قوانين إضافية سنقدمها الإثنين في مجلس النواب".
وتابع أنّ "الرئيس بري أبدى كل دعمه وكل استعداده ليكون هناك تضامن وطني وحكومي ونيابي مع أهالي بيروت الذين أصابتهم هذه الفاجعة".
وأبدى الرئيس برّي "كل دعمه وكل استعداده ليكون هناك تضامن وطني وحكومي ونيابي مع أهالي بيروت الذين أصابتهم هذه الفاجعة، ونحن سنكمل جولتنا على الوزراء المختصين وعلى المؤسسات التي تهتم بالإغاثة".
ورداً على سؤال: "أليس هناك شيء له علاقة بالحكومة؟".
أجاب: "لا".
كما عرض رئيس المجلس "الأوضاع السياسية وآخر المستجدات خلال استقباله عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور الذي غادر دون الإدلاء بأي تصريح".
وعلى صعيد آخر، تلقى برّي "برقية دعم للبنان وتعزية بشهداء انفجار مرفأ بيروت" من رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، أكد فيها بـ "أن الجمهورية الإسلامية كما كانت دائماً الى جانب الشعب والحكومة في لبنان هي اليوم بكل ما أوتيت من طاقات وإمكانات مستعدة للوقوف الى جانب لبنان لتقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة للحكومة اللبنانية وللشعب اللبناني المقاوم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News