مقاتلاتٌ روسيةٌ تعترضُ طائرة أميركية فوق البحر الأسود

قال الجنرال جيفري هاريجان قائد القوات الجوية الأميركية في أوروبا، إن مقاتلات روسية، تصرفت "بشكل غير مهني وغير آمن، عند اعتراضها القاذفة الأميركية B-52 فوق البحر الأسود أول أمس".

وذكر أن الطيارين الروس، قطعوا مسار الطائرة الأميركية على مسافة نحو 30 مترا، مما حد من قدرتها على المناورة.

ووفقا للجنرال الأميركي، كانت القاذفة الأميركية تنفذ تحليقا مخططا له في المجال الجوي الدولي، وقد هددت تصرفات المقاتلات الروسية، سلامة طيران الطائرات المحلقة هناك.

وقال: "مثل هذه التصرفات تزيد من احتمال وقوع حوادث اصطدام في الجو، وهي غير ضرورية ولا تتوافق بتاتا مع مهارات الطيران الجيدة ومع قواعد الطيران الدولية".

وقع الحادث في 28 آب. حينذاك أفاد الجانب الروسي بأن قاذفة أميركية من طراز B-52 حاولت الاقتراب من الحدود الروسية، وأن مقاتلات روسية من طراز "سو-27"، انطلقت من قواعدها لاعتراضها.

وأشار مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي التابع للدفاع الروسية، إلى أن المقاتلات تصرفت بشكل دقيق، وفقا للقواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي وحلقت على مسافة آمنة من الهدف الجوي.