اخر صفحة

placeholder

الحرة
الخميس 10 أيلول 2020 - 06:59 الحرة
placeholder

الحرة

" كورونا"... دراسةٌ توفّر إحتمالًا غريبًا

" كورونا"... دراسةٌ توفّر إحتمالًا غريبًا

ادّعى علماء أن الاستخدام المكثف للكمامات وأغطية الوجه قد يلعب دورًا بمثابة نوع من "اللقاح" المضاد لفيروس كورونا، وفقًا لدراسة نقلتها صحيفة "ديلي ميل".

ولا تعتبر الكمامات الجراحية والقماشية التي يرتديها معظم الناس مثالية، فهي تسمح لبعض الجزيئات الفيروسية بالتسلل إلى المجاري الهوائية لمرتديها.

ويقول خبراء، إن تعريض الناس بشكل متكرر لكميات ضئيلة من فيروس كورونا المستجد بهذه الطريقة قد يلعب دورًا بتدريب أجسادهم على التعرف عليها ومحاربتها، ما يؤدي إلى تحصينهم بشكل فعال.

وتم تفصيل النظرية غير المثبتة من قبل علماء جامعة كاليفورنيا الأميركية في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية.

وتعتبر احتمالية إثبات الفرضية، بما لا يدع مجالا للشك، ضئيلة، كون الأمر سيتطلب تعريض أشخاص يرتدون الأقنعة وآخرين بدونها للفيروس في تجارب سريرية، وهو أمر غير أخلاقي.

وقد تفسر الفكرة التي توصل إليها العلماء، بشكل جزئي، سبب وفاة عدد أقل من الأشخاص أو إصابتهم بحالات خطيرة من عدوى كورونا في المراحل المتأخرة من الوباء.

وشدد القائمون على الدراسة على أنه لا يجب على الناس تعمد محاولة التقاط الفيروس لبناء المناعة، لما للأمر من مخاطر.

وبحسب الدراسة، فإن التحقيقات الوبائية بشأن جائحة سارس، عام 2003، في جميع أنحاء العالم وخاصة في البلدان الآسيوية، أشارت إلى علاقة قوية ما بين ارتداء العامة للكمامات والسيطرة على التفشي.

وتشبّه الدراسة الأمر ببعض العادات المتبعة قديما في محاربة مرض الجدري، حيث كان يتم تعمد حقن الأشخاص المعرضين للإصابة بمواد مأخوذة من شخص مصاب بالجدري، للتسبب بعدوى خفيفة والحصول على مناعة بعد ذلك.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة