تركيا تستبعد العقوبات... والأوروبي "عبر عن دعمه لليونان وقبرص"

على وقع التوترات المتواصلة شرق البحر المتوسط، جراء التحركات التركية وعمليات تنقيبها عن الغاز في مناطق متنازع عليها، والردود اليونانية والقبرصية، جدد الاتحاد الأوروبي الإثنين دعوته إلى وقف الأعمال الأحادية الجانب في المتوسط.

وأعلن المتحدث باسم الاتحاد بيتر ستانو، بأن "أزمة شرق المتوسط سيطرح على وزراء خارجية الاتحاد الاثنين، على أن تعقد قمة حول الملف يوم الخميس المقبل".

وكان الاتحاد قد لوح سابقا بفرض عقوبات على أنقرة، إذا لم توقف أعمالها الاستفزازية.

في حين استبعدت تركيا قيام أوروبا بتلك الخطوة, وقال وزير خارجتها، مولود جاويش أوغلو اليوم الاثنين إن "تركيا لا تتوقع أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها بسبب نزاعها مع اليونان ".

كما أكد مجددا استعداد أنقرة لإجراء محادثات دون شروط مسبقة، لكنه أضاف أن سفينة التنقيب التركية أوروتش رئيس ستستأنف عملياتها قريبا بعد أن رست قبالة الساحل الجنوبي لتركيا أمس الأحد, وقال إنه لا يتوقع من زعماء الاتحاد الأوروبي، الذين اتفقوا بالفعل على فرض عقوبات بسيطة على تركيا، أن يتخذوا خطوات أخرى الأسبوع المقبل لكن لا يمكن استبعاد مثل هذه الخطوات.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان عبر عن دعمه الكامل لليونان وقبرص في هذا النزاع، وقال إنه "يجهز لعقوبات محتملة في حال عدم بدء الحوار, وقد يتخذ زعماء الاتحاد قرارا بهذا الخصوص في اجتماعهم المقرر يومي 24 و25 أيلول".

وقد تصاعد التوتر بسبب تشابك مطالبات تركيا من ناحية واليونان وقبرص المدعومتين من فرنسا من ناحية أخرى بالأحقية في مياه غنية بالغاز الطبيعي.