سابقةٌ تاريخيةٌ في إسرائيل

بعد عشرين عامًا عن انطلاق أول امرأة في السماء كأول طيار مقاتل في إسرائيل، ستنضم سيدة طيار إلى صفوف السرب 116 من "أسود الجنوب" وتطير بمقاتلة F-35i Adir لأول مرة في تاريخ الطيران الإسرائيلي المقاتل.

ولم يتعد عدد النساء اللائي قمن بقيادة طائرات أف 35 بضع سيدات، عند ظهورها، وجميعهن كن أميركيات، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست".

وبحلول شهر تشرين الثاني القادم، سيكون لدى سلاح الجو الإسرائيلي 27 طائرة جاهزة من الخمسين المقرر دخولها الساحة والتي ستشكل سربين كاملين بحلول عام 2024.

وفي أيار 2018، أعلنت القوات الجوية الإسرائيلية أن مقاتلاتها من طراز F-35i قد استخدمت في مهمتين قتاليتين فوق بيروت.

ومن المتوقع أن تقوم الطيارة الإسرائيلية، التي لم تذكر صحيفة "جيروزاليم بوست" اسمها بالطيران في مهام قتالية مماثلة مع زملائها الطيارين في سلاح الجو الإسرائيلي بمجرد أن تحصل على طائرتها في وقت لاحق من هذا العام.

وبعد الاعتراف به من قبل الأمم المتحدة، أصبح الجيش الإسرائيلي أول جيش في العالم يقدم الخدمة العسكرية الإلزامية لكل من الرجال والنساء، وفي عام 1951 أصبحت يائيل روم أول خريجة في الدورة التجريبية المرموقة في إسرائيل.

ومع ذلك، بعد فترة وجيزة منعت النساء من المناصب القتالية بما في ذلك الطيارين المقاتلين.

وتغير ذلك في عام 1993 بعد أن رفعت المهاجرة الجنوب أفريقية أليس ميللر دعوى قضائية ضد الجيش بعد حرمانها من حق التجنيد في سلاح الجو الإسرائيلي.

وفي عام 2000، أصبحت الملازم روني زوكرمان، حفيدة اثنين من قادة انتفاضة غيتو وارسو، أول امرأة تتخرج كطيار.