المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأحد 20 أيلول 2020 - 12:14 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

جريمةُ حرقِ الطفلة الحُسيني... دعوةٌ من موسى الى الأجهزة الأمنية

جريمةُ حرقِ الطفلة الحُسيني... دعوةٌ من موسى الى الأجهزة الأمنية

اعتبر النائب ميشال موسى في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" أن "الجريمة النكراء لحرق الطفلة زينب الحسيني مدانة بكل المقاييس القانونية والانسانية"، مشيراً الى أنها "قضية تخفي خلفها الكثير من القصص المشينة".

وقال: "على الأجهزة الامنية والقضائية كشف التفاصيل بالسرعة اللازمة وإنزال أقصى العقوبات بالجناة".

وشدد على أن "الطفولة ليست سلعة ولا مكسر عصا".



وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي أول من أمس الجمعة, بحادثة إحراق ابنة الـ 14 عامًا زينب الحسيني في منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وحصل "ليبانون ديبايت" على تفاصيل الجريمة المروّعة حيث أن زينب الحسيني هربت من منزلها بسبب والدها الذي كان يعنفها ويضربها, بالإضافة الى الإهمال الذي كانت تعاني منه من قبل والدتها.

وبعد هروبها، عاشت زينب في منزل محمود السباعي وابنه احمد السباعي.

وفي النفاصيل, في 15 ايلول، كانت زينب الحسيني مع أصدقائها في شقة السباعي، فوقع خلاف بين زينب والفتاة زهراء السبلاني وهي عشيقة احمد السباعي، حيث قامت زينب الحسيني بطعن زهراء السبلاني بالسكين، فهربت زهراء السبلاني الى الشارع ولحق بها احمد السباعي ووالده ثم دخلت إلى دكانة الحي لتحمي نفسها.

لجأت زهراء السبلاني إلى المدعو علي سبيتي ليساعدها، فحصل خلاف بين علي سبيتي وإبن خاله أحمد السباعي فقاما احمد ومحمود السباعي بالهجوم على علي سبيتي وطعنه بالسكين ما أدى إلى إصابته في يده ورأسه، وبقيت زينب الحسيني مع شخص يدعى ذوالفقار يحفوفي في شقة السباعي وهرب احمد السباعي ووالده بعد حادثة الطعن.

وعلى الفور، حضرت القوى الامنية إلى مكان الإشكال، ولكنهم لم يلقوا القبض على أحد ليلة وقوع الحادثة.

ولاحقاً، أقدم علي سبيتي على إحراق منزل محمود السباعي انتقاماً دون أن يعلم بوجود زينب الحسيني مكبلة الأيدي وعلى الارجح من قام بتكبيلها هو ذو الفقار يحفوفي لأسباب غير معروفة، وسمع الجيران وأهالي الحي صوت إستنجاد زينب الحسيني بـ أحمد السباعي و ذو الفقار يحفوفي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة