غرّد مدير عام مستشفى رفيق الحريري الحكومي فراس الأبيض، على حسابه عبر "تويتر"، كاتِبًا: "في الأسبوع الماضي، وصلت حالات كورونا اليومية لأرقام قياسية، وقد انتشرت العدوى في جميع أنحاء، لا تزال المستشفيات في حدود طاقتها الاستيعابية، لكن ارقام مرضى العناية والوفيات عادة ما ترتفع بعد التشخيص بفترة، من الواضح أن الوضع يستوجب مقاربة جديدة".
٦.١ في الأسبوع الماضي، وصلت حالات كورونا اليومية لأرقام قياسية. و قد انتشرت العدوى في جميع أنحاء ???????? (انظر الرسم البياني). لا تزال المستشفيات في حدود طاقتها الاستيعابية، لكن ارقام مرضى العناية والوفيات عادة ما ترتفع بعد التشخيص بفترة. من الواضح أن الوضع يستوجب مقاربة جديدة. pic.twitter.com/nTbofLZ8M8
— Firass Abiad (@firassabiad) September 23, 2020
وأضاف، "أوصت اللجنة العلمية في وزارة الصحة، بإغلاق عام لمدة أسبوعين، نظرًا للارتفاع الحاد في عدد الحالات والذي لم يقتصر على منطقة واحدة، فإن الإغلاق العام قد يساعد على استعادة السيطرة على الوباء أو منع تزايد الحالات في المستشفيات. لكنه لم يتم تبني التوصية من السلطات".
٦.٢ أوصت اللجنة العلمية في @mophleb بإغلاق عام لمدة أسبوعين. نظرًا للارتفاع الحاد في عدد الحالات والذي لم يقتصر على منطقة واحدة ، فإن الإغلاق العام قد يساعد على استعادة السيطرة على الوباء أو منع تزايد الحالات في المستشفيات. لكنه لم يتم تبني التوصية من السلطات.
— Firass Abiad (@firassabiad) September 23, 2020
وتابع، "عارضت القطاعات الاقتصادية، والتي تعاني من آثار الانهيار المالي، هذا الاجراء كما عبرت السلطات الأمنية عن خشيتها من أن المواطنين، المرهقين بضغوط اقتصادية واجتماعية، لن يلتزموا بهذا الإجراء بشكل جيد، وهذا ما حدث خلال الإغلاق السابق".
٦.٣ عارضت القطاعات الاقتصادية، والتي تعاني من آثار الانهيار المالي، هذا الاجراء. كما عبرت السلطات الأمنية عن خشيتها من أن المواطنين، المرهقين بضغوط اقتصادية واجتماعية ، لن يلتزموا بهذا الإجراء بشكل جيد، وهذا ما حدث خلال الإغلاق السابق.
— Firass Abiad (@firassabiad) September 23, 2020
وقال: "البديل المقترح عن الإغلاق كان التشديد على توصيات تهدف إلى زيادة الالتزام بتدابير الوقاية، و زيادة سعة المستشفيات، والفحوصات والتعقب، إلخ. باختصار، كان تشديدا على توصيات سابقة مع التركيز على التنفيذ. هل سيؤدي ذلك إلى نتيجة مختلفة هذه المرة؟".
٦.٤ البديل المقترح عن الإغلاق كان التشديد على توصيات تهدف إلى زيادة الالتزام بتدابير الوقاية، و زيادة سعة المستشفيات، والفحوصات والتعقب ، إلخ. باختصار ، كان تشديدا على توصيات سابقة مع التركيز على التنفيذ. هل سيؤدي ذلك إلى نتيجة مختلفة هذه المرة؟
— Firass Abiad (@firassabiad) September 23, 2020
وأردف، "ربما تكون الأرقام المرتفعة لكورونا صادمة بدرجة كافية للوصول الى ردة الفعل المرجوة، أو أن ارتفاع اعداد الوفيات سيثير الخوف في قلوب الكثيرين. لكن الاحداث التي مر الناس بها مؤخرًا قد قللت من امكانية شعورهم بالصدمة. أصبحت كورونا مجرد مصيبة أخرى في وضع طبيعي جديد".
٦.٥ ربما تكون الأرقام المرتفعة لكورونا صادمة بدرجة كافية للوصول الى ردة الفعل المرجوة، أو أن ارتفاع اعداد الوفيات سيثير الخوف في قلوب الكثيرين. لكن الاحداث التي مر الناس بها مؤخرًا قد قللت من امكانية شعورهم بالصدمة. أصبحت كورونا مجرد مصيبة أخرى في وضع طبيعي جديد.
— Firass Abiad (@firassabiad) September 23, 2020
وختم الأبيض تغريداته، "لذا فإن المعركة مع كورونا مستمرة، لكنه من الواضح انها لا تسير على ما يرام، هذا أمر مؤسف، كورونا لا تحترم الثروة أو الطائفة أو الجغرافيا. هل بامكان كورونا أن تكون عدوًا جامعا لمجتمع منقسم؟ هل يمكن للتعاون على مكافحة العدوى أن توحد الجميع؟ يجب علينا جميعا التفكير في ذلك".
٦.٦ لذا فإن المعركة مع كورونا مستمرة ، لكنه من الواضح انها لا تسير على ما يرام. هذا أمر مؤسف. كورونا لا تحترم الثروة أو الطائفة أو الجغرافيا. هل بامكان كورونا أن تكون عدوًا جامعا لمجتمع منقسم؟ هل يمكن للتعاون على مكافحة العدوى أن توحد الجميع؟ يجب علينا جميعا التفكير في ذلك.
— Firass Abiad (@firassabiad) September 23, 2020
أعلنت وزارة الصحّة العامّة في تقريرها اليومي حول مستجدات فيروس كورونا أمس الثلاثاء، عن تسجيل 851 إصابة جديدة بكورونا (841 محلية و10 وافدة) ليصبح العدد الإجمالي للإصابات 30838.