رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، أنه "لم تقفل الأبواب إلى الحل حتى عن طريق المبادرة الفرنسية نفسها، وأهم دليل على ذلك استمرار هذه المبادرة"، مشدداً على "أننا متمسكون بالمبادرة، لكن ضمن الحفاظ على الشراكة".
ورأى هاشم في حديث للكاتبة إيناس شري في صحيفة "الشرق الأوسط" أن "المبادرة الفرنسية حملت الكثير من التأويلات والتفاصيل التي تدخل في صلب التوازن الوطني اللبناني والذي لا يمكن المس به في ظل تركيبة لبنانية قائمة على التفاهم؛ لذلك لا بد من التعاطي مع مفهوم التوازن والتفاهم بدقة توازي دقة المرحلة التي يمر بها لبنان".
وانطلاقاً مما تقدم رأى هاشم أنه "لا بد من البحث عن تسوية للوصول إلى مساحة مشتركة لأنه لا يمكن أن يكون هناك حكومة خارج التوازن الذي أرسته الأعراف والدستور في بعض الأحيان"، معتبراً أن "اللعبة الديمقراطية القائمة في لبنان لن تتعذر في الوصول إلى الحل، لكن المطلوب تدوير الزوايا واحترام مبدأ التوازن والتفاهم".
وأضاف هاشم، أن "لبنان وبسبب تركيبة نظامه لطالما كان بلد الأزمات والتسويات فهو لم ينجح مرة في الوصول إلى حلول جذرية".
وفي حين رأى أن "تحميل الثنائي الشيعي مسؤولية عدم التوصل إلى حكومة هو جزء من سياسة عامة"، اعتبر هاشم أن "من يتحمل المسؤولية كل السياق السياسي والنظام بتركيبته وكل القوى السياسية ولو بنسب متفاوتة، لكن بالتأكيد لا يمكن تحميل المسؤولية لفريق واحد".
وذكر هاشم أيضاً بالتصويب الأميركي على المبادرة الفرنسية باعتبار أن واشنطن لم "تستسغ وجود (حزب الله) على طاولة واحدة مع الفرنسيين، فحاولت ضرب المبادرة والعقوبات خير دليل على ذلك".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News